Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
سياسة

صحافة عالمية: غزة بين وقف النار الهش وعودة الحرب وخطة ترامب تفتقد الوضوح

يواجه قطاع غزة تحديات أمنية وسياسية كبيرة في ظل وقف إطلاق النار الهش واحتمال عودة الحرب. وتشير التقارير إلى أن الوضع في غزة يتطلب عملية دولية بديلة عن المواجهة العسكرية لضمان الاستقرار.

وتأتي هذه التطورات في ظل انتقادات لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة، حيث يرى بعض الخبراء أن الخطة تفتقر إلى هدف واضح. وفي هذا السياق، سلطت الصحف العالمية الضوء على زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن.

خطة ترامب لغزة

انتقد الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي عامي أيالون خطة ترامب لإنهاء حرب غزة، معتبرا أنها تفتقر إلى هدف واضح رغم بدايتها الإيجابية. وأشار إلى أن التحدي الأكبر هو الانتقال من هذه المرحلة إلى تحقيق تسوية دائمة تنهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويرى أيالون أن الهدف الحقيقي يجب أن يكون إقامة الدولتين، لكن الخطة لا تذكر ذلك بوضوح. وحذر من أن عرقلة الحكومة الإسرائيلية أي مناقشة لمستقبل غزة وغياب قيادة فلسطينية يؤديان إلى فراغ سياسي تستغله حماس لتبقى القوة المهيمنة في القطاع.

تطورات أمنية أوروبية

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن أوروبا باتت في منطقة رمادية بين الحرب والسلام بسبب الطائرات المسيرة التي يشتبه في أن روسيا توجهها إلى القارة. وأضافت أن إسقاط هذه الطائرات بعد تحديد موقعها أمر صعب ومحفوف بالتعقيدات القانونية.

وتشير التقارير إلى أن الحكومات الأوروبية عجزت حتى الآن عن فعل الكثير حيال هذه القضية. وفي هذا السياق، شرعت المفوضية الأوروبية في تأسيس جهاز استخبارات جديد يهدف إلى تحسين استغلال المعلومات التي تجمعها وكالات الاستخبارات الوطنية في دول الاتحاد.

ومع استمرار التوترات الأمنية في أوروبا، بدأت روسيا حملة لتجنيد متطوعين في الوحدات التي ستستدعى لحماية المنشآت الحيوية. وتشمل مهمة هؤلاء المتطوعين مواجهة الطائرات المسيرة المعادية، ويحصلون على صفة عسكريين مع كامل الامتيازات.

وفي الختام، يبقى الوضع في غزة والمنطقة معقدا ويتطلب حلولا سياسية وأمنية شاملة. ومن المتوقع أن تستمر الجهود الدولية لإيجاد تسوية دائمة للصراع، مع استمرار التحديات الأمنية في أوروبا والمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى