الاحتلال يعلن قتل مسلحين في رفح ويواصل النسف بالقطاع

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 3 مسلحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بينما واصل عمليات نسف المباني في عدد من المناطق في جنوب وشمال القطاع. جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء، حيث أشار إلى أن قواته رصدت 4 مسلحين في رفح وقتلت 3 منهم دون وقوع إصابات في صفوف الجنود.
ونقلت القناة 15 العبرية عن مصادر عسكرية أن الفلسطينيين الأربعة يُرجح أنهم جزء من عناصر حماس العالقين في أنفاق رفح. وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي قتله فلسطينيا في مدينة خان يونس، مساء اليوم، بادعاء اجتيازه لما بات يعرف بالخط الأصفر.
تواصل عمليات النسف
من جهة أخرى، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف وتفجير في كل من مدينة رفح، وشرق مدينة خان يونس، مساء اليوم. كما أفاد مراسل الجزيرة بأن القوات الإسرائيلية نفّذت عمليات نسف جديدة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي شمال القطاع، استشهد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في معسكر جباليا، بحسب مصادر طبية محلية بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.
انتشال 51 جثمانا
واليوم الأربعاء، أعلن جهاز الدفاع المدني تمكّن طواقمه من انتشال 51 جثمانا من ساحة عيادة الشيخ رضوان غرب مدينة غزة. وأكد الدفاع المدني في بيان له أن العديد من الشهداء دفنوا على عجل خلال الأشهر الأولى من الحرب وأن العمل جار لانتشال مزيد من الجثامين رغم الدمار ونقص المعدات.
وفي سياق آخر، أعلن مراسل الجزيرة انتهاء عملية البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في حي الزيتون شرق مدينة غزة، على أن تستأنف غدا.
من جهة أخرى، أفادت مصادر فلسطينية بوصول 4 أسرى محررين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بعد إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنهم من سجن “سدي تيمان” الإسرائيلي، حيث كانوا معتقلين منذ اندلاع الحرب.
وفي تقريرها اليومي، قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 3 شهداء و4 إصابات جديدة، فيما لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إلى عدد من الضحايا تحت الأنقاض.
وذكرت الوزارة أن عدد الشهداء منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 96 ألفا و185 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 170 ألفا و698.
ومنذ وقف إطلاق النار الأخير في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2025، تم تسجيل 245 شهيدا و627 إصابة، بالإضافة إلى انتشال 532 جثمانا من تحت الركام.
وفي ختام التقرير، ينتظر أن تستمر عمليات البحث والإنقاذ في قطاع غزة، مع استمرار التوتر والصراع في المنطقة. ومن المتوقع أن تُعلن الأطراف المعنية عن خطواتها القادمة في الأيام المقبلة.





