وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: منع الصحفيين الدوليين من دخول قطاع غزة خلال الحرب ضربة قاسية لحرية الإعلام – أخبار السعودية

أكدت ميليسا فليمنغ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الاتصال العالمي، أن منع الصحفيين الدوليين من دخول قطاع غزة خلال الحرب شكل ضربة قاسية لحرية الإعلام. وأشارت إلى أن الأمم المتحدة طالبت إسرائيل باستمرار بالسماح بدخول المراسلين الدوليين لتغطية الأحداث على الأرض، مما يسلط الضوء على أهمية حرية الصحافة في تغطية النزاعات.
وأضافت فليمنغ أن الصحفيين الفلسطينيين اضطروا لتغطية الحرب في غزة، حيث دفع العديد منهم حياتهم ثمناً للحقيقة، واضطر العديد من الزملاء لأداء أدوار متعددة كمراسلين ومتحدثين. وفقاً لفليمنغ، بذلت الأمم المتحدة كل جهد ممكن لتسليط الضوء على الحقائق وتوثيق الانتهاكات التي تحدث في غزة.
تأثير منع الصحفيين على حرية الإعلام
أكدت فليمنغ أن منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة أثر بشكل كبير على توازن التغطية الإعلامية للحرب. ومع ذلك، شددت على أن الأمم المتحدة عملت على إبراز الحقائق وتوثيق الانتهاكات، مشيرة إلى أن قتل الصحفيين أصبح شائعاً، مما يستدعي وضع حد للإفلات من العقاب.
وأشارت إلى أن كلمة “صحافة” التي كانت توفر الحماية لمرتديها في الماضي أصبحت الآن هدفاً. وطالبت بضرورة حماية الصحفيين وضمان حقوقهم في ممارسة عملهم دون خوف من الملاحقة أو القتل.
دور الأمم المتحدة في دعم حرية الصحافة
أوضحت فليمنغ أن الأمم المتحدة أدانت في كل مرة يُقتل فيها صحفي، وشددت على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. وأكدت أن المنظمة تعمل على تعزيز حرية الإعلام وضمان قدرة الصحفيين على أداء عملهم بحرية وأمان.
وفي ختام تصريحها، أشارت إلى أن الأمم المتحدة ستواصل المطالبة بحماية الصحفيين وضمان حقهم في التغطية الإعلامية الحرة والمستقلة. ومن المتوقع أن يستمر الضغط الدولي لضمان حماية الصحفيين وضمان تغطية إعلامية متوازنة للأحداث في غزة.





