Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
سياسة

من تايوان إلى السودان.. 7 بؤر توتر تهدد استقرار العالم في 2026

شهد العالم خلال العقد الأخير تصاعدا حادا في عدد النزاعات المسلحة، ويتوقع أن تستمر أو تتفاقم بعض هذه الصراعات في عام 2026، مما قد يعيد رسم خريطة الأمن الدولي. وتتوقع مجلة إيكونوميست أن تشهد مناطق مختلفة من العالم تصاعدا في التوترات والصراعات.

في شرق آسيا، تظل تايوان تحت ضغط عسكري صيني متزايد، حيث قد يُغري التفوق العسكري الصيني قادتها بالتحرك إذا ضعف الدعم الأميركي. ورغم أن الغزو المباشر لا يبدو وشيكاً، فإن احتمال فرض حصار بحري يبقى قائماً ويحمل في طياته مخاطر جسيمة.

الصين وتايوان: توترات متصاعدة

تعد الصين وتايوان من أبرز بؤر التوتر في المنطقة، حيث تتهم بكين تايوان بأنها جزء لا يتجزأ من أراضيها. وقد شهدت العلاقات بين الطرفين توترات متزايدة في السنوات الأخيرة، خاصة مع زيادة النشاط العسكري الصيني بالقرب من تايوان.

وفي شبه القارة الهندية، يستمر النزاع التاريخي بين الهند وباكستان رغم وقف إطلاق النار الهش. وينذر الاختلال المتزايد في القوة بين البلدين النوويين وتدهور علاقاتهما مع واشنطن بمرحلة أكثر تقلباً.

الهند وباكستان: نزاع مستمر

تاريخياً، كانت العلاقات بين الهند وباكستان متوترة بسبب نزاعات على أراضٍ، خاصة في إقليم كشمير. وقد شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في التوترات، مما قد يزيد من مخاطر الصراع بين البلدين.

وفي حربها ضد أوكرانيا، تكبدتابة روسيا أكثر من 1.1 مليون قتيل وجريح منذ الغزو في 24 فبراير/شباط 2022 مقابل مكاسب ميدانية ضئيلة. وقد يشهد عام 2026 إما تجميداً للقتال أو انهياراً داخلياً لأي من الطرفين، مما قد يعيد رسم الأمن الأوروبي.

روسيا وأوكرانيا: صراع محتدم

تظل الحرب في أوكرانيا من أبرز النزاعات في العالم، حيث تسببت في دمار واسع النطاق وخسائر بشرية كبيرة. ويبقى الوضع في المنطقة غير مستقر، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية.

وتقف غزة على حافة انفجار جديد. فرغم الهدنة الأخيرة، لا تزال إسرائيل تحتل نصف القطاع، في حين لم تُنزع أسلحة حركة حماس بعد. ولا تستبعد مجلة إيكونوميست استئناف الحرب “رغم فظاعة الفكرة”، مشيرة إلى أن هناك بصيص أمل لكنه يتوقف على استمرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في دعم خطته للسلام، وتعاون الأطراف المعنية.

إسرائيل وحركة حماس: هدنة هشة

تظل الأوضاع في غزة غير مستقرة، خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم نزع سلاح حماس. وتشير التوقعات إلى أن استئناف القتال وارد، خاصة إذا لم تتحقق شروط الهدنة بشكل كامل.

وفي أفريقيا، يبرز صراع الكونغو الديمقراطية ورواندا الذي يتشابك فيه المال والسلاح بالمعادن. فسيطرة متمردي حركة “إم 23″، المدعومة من رواندا، على مدينة غوما شرقي الكونغو الديمقراطية تهدد بنشوب حرب إقليمية.

الكونغو الديمقراطية ورواندا: صراع على الموارد

يتمحور الصراع في الكونغو الديمقراطية حول السيطرة على الموارد الطبيعية الغنية، خاصة الذهب والكوبالت. وقد أدت هذه التوترات إلى تصعيد عسكري في المنطقة.

وفي السودان، تستعر الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، لتصبح أكبر أزمة إنسانية في القارة. فبينما تهيمن القوات النظامية على العاصمة والمناطق الشرقية والشمالية، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور غربي البلاد.

السودان: حرب أهلية

تشهد السودان حرباً أهلية منذ فترة، حيث تتصارع القوات المسلحة السودانية مع قوات الدعم السريع. وقد أدت هذه الحرب إلى نزوح كبير وتدهور في الأوضاع الإنسانية.

وفي أميركا الجنوبية، تعود فنزويلا إلى الواجهة بعد أن حشدت الولايات المتحدة قواتها قرب سواحلها، في وقت صعّد فيه الرئيس نيكولاس مادورو النزاع التاريخي مع غويانا المجاورة مطالباً بثلثي أراضيها الغنية بالنفط.

فنزويلا: توترات إقليمية

تاريخياً، كانت هناك توترات بين فنزويلا وغويانا بسبب نزاعات حدودية. وقد تصاعدت هذه التوترات مؤخراً مع تصريحات الرئيس الفنزويلي حول الأراضي الغيانية.

ومع استمرار التوترات في مختلف مناطق العالم، يبقى الوضع العالمي غير مستقر. ومن المتوقع أن تشهد الأعوام القادمة مزيداً من التصعيد في العديد من النزاعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى