وقعت حكومة مملكة البحرين والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية قرض بقيمة 31.250.000 مليون دينار كويتي في المنامة، بهدف تمويل مشروع تطوير شبكات نقل الكهرباء جهد 220 و66 كيلوفولت. ووقع الاتفاقية الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني، نيابة عن حكومة البحرين، ووليد شملان البحر، مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة.
يأتي هذا التمويل في إطار جهود البحرين لتعزيز وتطوير شبكة النقل الكهربائية، حيث يهدف المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء ونقل الطاقة الكهربائية المولدة من محطات توليد الكهرباء إلى مراكز الأحمال في المناطق الصناعية والتجارية والسكنية. وقد بلغ إجمالي تكاليف المشروع حوالي 76.9 مليون دينار بحريني، أي ما يعادل 63.8 مليون دينار كويتي.
تفاصيل مشروع تطوير شبكات نقل الكهرباء
يتضمن المشروع إنشاء 3 محطات تحويل جهد 220/66 كيلوفولت في مناطق عذاري، درة البحرين، وجنوب مدينة حمد، بالإضافة إلى 7 محطات تحويل جهد 66/11 كيلوفولت في مناطق مختلفة. كما يشمل المشروع توريد وتمديد كيبلات أرضية جهد 220/66 كيلوفولت لربط المحطات الجديدة بشبكة الكهرباء الوطنية.
وقد أوضح وزير المالية والاقتصاد الوطني أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية البحرين لتعزيز البنية التحتية للكهرباء وتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية. وأشار إلى أن المشروع سيسهم في تحسين كفاءة نقل الكهرباء وتقليل الفاقد.
تمويل المشروع وتأثيره على الاقتصاد
تم تمويل المشروع من خلال قرض من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة 31.250.000 مليون دينار كويتي، حيث يمثل هذا القرض حوالي 66% من إجمالي تكاليف المشروع بالعملات الأجنبية. وقد أشار مدير عام الصندوق الكويتي إلى أهمية هذا المشروع في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الكويت والبحرين.
تأثير المشروع على الاقتصاد البحريني
من المتوقع أن يكون للمشروع تأثير إيجابي على الاقتصاد البحريني، حيث سيسهم في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحسين كفاءة نقل الطاقة الكهربائية. كما سيؤدي إلى توفير فرص عمل جديدة وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وفي الختام، ينتظر أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في المستقبل القريب، حيث سيتم رصد تقدم الأعمال وتقييم تأثيرها على شبكة الكهرباء الوطنية. وستكون الخطوة التالية هي تقييم أداء المشروع ومدى تحقيقه للأهداف المحددة، مع متابعة أي تحديات قد تطرأ.
