يوسف المطوع: بيت التمويل الكويتي رائد في تنمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة

أعلن بيت التمويل الكويتي (KFH) عن جهوده المتواصلة لتعزيز دوره في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت، مؤكداً على أهمية هذا القطاع كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. جاء ذلك خلال مشاركة البنك في ملتقى المبادرة الوطنية “عاصمة الفرص” الذي أقيم برعاية وحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي. يهدف البنك إلى زيادة حصته السوقية في مجال تمويل هذه الشركات من خلال تقديم حلول مبتكرة وشاملة.
أكد يوسف المطوع، رئيس الخدمات المصرفية للشركات في بيت التمويل الكويتي، أن البنك يولي اهتماماً خاصاً بدعم رواد الأعمال والمبادرات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن العديد من الشركات الناجحة في الكويت بدأت مسيرتها بدعم من البنك. وقد حظي بيت التمويل الكويتي بتكريم من محافظ العاصمة تقديراً لجهوده في هذا المجال.
بيت التمويل الكويتي يعزز دعمه للشركات الصغيرة والمتوسطة
يأتي تركيز بيت التمويل الكويتي على الشركات الصغيرة والمتوسطة في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز الاستدامة الاقتصادية. تعتبر هذه الشركات، وفقاً لتقارير وزارة التجارة والصناعة، مسؤولة عن أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي وتوفر فرص عمل لعدد كبير من المواطنين.
حلول تمويلية متنوعة
يقدم بيت التمويل الكويتي مجموعة واسعة من الحلول التمويلية المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة. تشمل هذه الحلول التمويلية النقدية مثل المرابحة والتورق والإجارة، بالإضافة إلى التمويلات غير النقدية كالاعتمادات المستندية وخطابات الضمان. يهدف هذا التنوع إلى توفير مرونة أكبر للعملاء وتمكينهم من اختيار الحل الأنسب لأعمالهم.
خدمات مصرفية متطورة
بالإضافة إلى التمويل، يوفر بيت التمويل الكويتي خدمات مصرفية متطورة تشمل نقاط البيع والخدمات المصرفية الإلكترونية. تهدف هذه الخدمات إلى تسهيل إدارة الحسابات وتحويل الأموال وتبسيط العمليات المالية للشركات. كما يحرص البنك على تقديم الاستشارات وتبادل الخبرات مع العملاء لمساعدتهم على تطوير أعمالهم وتحقيق أهدافهم. وتشمل الخدمات أيضاً دعم المشاريع الناشئة وتقديم برامج تدريبية متخصصة.
أشار المطوع إلى أن بيت التمويل الكويتي كان من أوائل المؤسسات المصرفية التي أنشأت إدارة متخصصة لتمويل قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعكس التزام البنك الراسخ بدعم هذا القطاع الحيوي. ويعتبر هذا الاستثمار في البنية التحتية والخبرات المتخصصة دليلاً على رؤية البنك طويلة الأجل.
من جهة أخرى، يركز البنك على تطوير شراكات استراتيجية مع مؤسسات حكومية وخاصة لدعم ريادة الأعمال وتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية المستدامة. وتشمل هذه الشراكات مبادرات مشتركة لتقديم التمويل والتدريب والإرشاد لرواد الأعمال.
تعتبر مبادرة “عاصمة الفرص” منصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات بين رواد الأعمال والمستثمرين والمؤسسات المالية. وقد شارك بيت التمويل الكويتي في الملتقى بهدف تعزيز التواصل مع العملاء المحتملين وتقديم حلول تمويلية مبتكرة.
في سياق متصل، تشير التوقعات إلى استمرار نمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت خلال الفترة القادمة، مدفوعاً بالدعم الحكومي والمبادرات الخاصة. ومن المتوقع أن يشهد هذا القطاع زيادة في الاستثمارات وتوسيع نطاق الأعمال.
من المنتظر أن يعلن بيت التمويل الكويتي عن المزيد من المبادرات والبرامج لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الأشهر القادمة، مع التركيز على الحلول الرقمية والابتكارية. وستشمل هذه المبادرات تقديم حزم تمويلية خاصة وتطوير خدمات مصرفية إلكترونية متقدمة. وستراقب الجهات المعنية عن كثب تأثير هذه المبادرات على نمو القطاع وتوفير فرص العمل.





