Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
رياضة

سبب غريب أجبر الفرنسي إيفرا على تناول 38 حبة مسكنات يوميا

اعترف النجم الفرنسي المعتزل باتريس إيفرا، لاعب مانشستر يونايتد السابق، بإعتماده على **المسكنات** الطبيعية بشكل كبير خلال مسيرته الكروية الاحترافية الطويلة. وكشف إيفرا أنه كان يتناول كميات كبيرة من الأدوية، تصل إلى 38 حبة يومياً، للتغلب على الإرهاق والتعب الناتجين عن ضغط المباريات المتواصل، وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير هذه المواد على صحة اللاعبين.

جاء هذا الإعلان في تصريحات صحفية أبرزتها وسائل الإعلام البريطانية، حيث تحدث إيفرا عن تجربته الشخصية مع الألم والإصابات التي لا تطارد الرياضيين المحترفين. وأكد أن استخدام هذه المواد كان ضرورياً في كثير من الأحيان لمواصلة اللعب والمشاركة مع فريقه، على الرغم من المخاطر المحتملة.

رحلة إيفرا مع المسكنات وتأثيرها على الأداء

أوضح إيفرا أنه كان يلجأ إلى المسكنات بشكل روتيني طوال مسيرته، معتبراً ذلك جزءاً لا يتجزأ من متطلبات اللعب على أعلى المستويات. وأشار إلى أنه في ظل جدول المباريات المزدحم والضغط الهائل لتحقيق الفوز، لم يكن لديه خيار سوى تناول هذه الأدوية للتخفيف من الألم ومواصلة اللعب.

وأضاف اللاعب السابق أن المسكنات التي كان يستخدمها هي الكركمين السائل، وهو مكمل غذائي مشتق من الكركم، ويشتهر بخصائصه المضادة للالتهابات. ويعتبر الكركمين بديلاً طبيعياً للمسكنات التقليدية، ولكنه لا يزال يخضع للدراسة والبحث لتقييم فعاليته وآثاره الجانبية.

ووفقاً للصحف، فإن إيفرا يرى في هذه التجربة فرصة للتوعية بأهمية البحث عن بدائل طبيعية للمسكنات التقليدية، والتي قد تسبب آثاراً سلبية على صحة الرياضيين على المدى الطويل. وقد أعلن عن استعداده للاستثمار في شركة “كورك” (KURK) المتخصصة في إنتاج هذه المسكنات الطبيعية.

الرياضيون والإصابات: الحاجة إلى حلول بديلة

تأتي تصريحات إيفرا في سياق نقاش متزايد حول استخدام المسكنات في الرياضة، وتأثيرها على صحة اللاعبين وأدائهم. فالعديد من الرياضيين يعانون من الإصابات والألم المزمن، ويلجأون إلى المسكنات للتخفيف من هذه الأعراض ومواصلة اللعب.

ومع ذلك، فإن استخدام المسكنات قد يكون له آثار جانبية خطيرة، مثل تلف الكبد والكلى، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن المسكنات قد تخفي أعراض الإصابة، مما يؤدي إلى تفاقمها وتأخير العلاج.

لذلك، هناك حاجة متزايدة للبحث عن حلول بديلة للمسكنات التقليدية، مثل العلاج الطبيعي، والتغذية السليمة، والمسكنات الطبيعية. وتشير الدراسات إلى أن هذه الحلول يمكن أن تكون فعالة في تخفيف الألم وتحسين الأداء الرياضي، دون التسبب في آثار جانبية خطيرة.

مسيرة إيفرا الكروية وإعتزاله

يُذكر أن باتريس إيفرا أنهى مسيرته الكروية في عام 2018، بعد أن لعب لأندية كبرى مثل مانشستر يونايتد ويوفنتوس وموناكو. وقد حقق خلال مسيرته العديد من الإنجازات، بما في ذلك الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز خمس مرات، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، والدوري الإيطالي ثلاث مرات.

بعد إعتزاله، اتجه إيفرا إلى مجال التحليل التلفزيوني، كما بدأ في ممارسة فنون القتال المختلطة “إم إم إيه” (MMA). وكان من المقرر أن يخوض نزاله الأول في هذا المجال في مايو/أيار الماضي، ولكن تم تأجيله إلى موعد لم يتم تحديده بعد.

من المتوقع أن تثير تصريحات إيفرا جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، وأن تدفع إلى إعادة النظر في سياسات استخدام **المسكنات** في الرياضة. وسيكون من المهم متابعة تطورات هذا النقاش، وما إذا كان سيؤدي إلى تغييرات في القواعد واللوائح المتعلقة باستخدام هذه المواد. كما سيكون من الضروري إجراء المزيد من البحوث والدراسات لتقييم فعالية وسلامة البدائل الطبيعية للمسكنات التقليدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى