المغرب بالصدارة.. القيمة السوقية لجميع منتخبات كأس أفريقيا 2025

يتصدر المنتخب المغربي لكرة القدم قائمة المنتخبات الأغلى في القارة الأفريقية، وذلك استعدادًا لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 التي ستنطلق الأحد المقبل. وتصل القيمة السوقية الإجمالية للاعبي “أسود الأطلس” إلى حوالي 436 مليون يورو، وفقًا لبيانات موقع “ترانسفير ماركت” المتخصص في تقييم اللاعبين والأندية. هذه الأرقام تعكس مستوى اللاعبين المغاربة المتزايد ومكانتهم في الدوريات الأوروبية والعربية.
ويعتبر هذا الترتيب مؤشرًا على قوة المنتخب المغربي ومنافسيته العالية في البطولة القارية. ويأتي هذا بالتزامن مع الاستعدادات المكثفة التي يقوم بها الفريق الفني والإداري للمنتخب، بالإضافة إلى معسكرات التدريب التي تجمع اللاعبين.
القيمة السوقية للمنتخبات العربية المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2025
لم يقتصر التفوق المغربي على الصدارة فقط، بل شهدت قائمة أغلى المنتخبات الأفريقية تواجدًا عربيًا قويًا. حيث احتل المنتخب الجزائري المركز السادس بقيمة سوقية تبلغ 224.8 مليون يورو، في حين جاء المنتخب المصري في المركز التاسع بقيمة 136.4 مليون يورو. هذا التواجد يعكس تطور كرة القدم العربية وزيادة عدد اللاعبين المحترفين في الخارج.
في المقابل، يحتل المنتخب التونسي المركز الثالث عشر بقيمة 71 مليون يورو، بينما يأتي منتخب جزر القمر في المركز السابع عشر بقيمة 20.1 مليون يورو. ويجدر بالذكر أن القيمة السوقية تعتمد على عدة عوامل، مثل مستوى اللاعب، عمره، عدد البطولات التي شارك فيها، ومسيرته الاحترافية.
ويحل المنتخب السوداني في المركز الثالث والعشرين بقيمة سوقية متواضعة تبلغ 2.2 مليون يورو، وهو ما يعكس التحديات التي تواجه كرة القدم السودانية في الوقت الحالي. ومع ذلك، فإن مشاركة السودان في البطولة تمثل فرصة للاعبين لإثبات قدراتهم وتقديم مستوى جيد.
أغلى اللاعبين في كل منتخب عربي
- منتخب المغرب: أشرف حكيمي (80 مليون يورو).
- منتخب الجزائر: ريان آيت نوري (40 مليون يورو).
- منتخب مصر: عمر مرموش (65 مليون يورو).
- منتخب تونس: حنبعل مجبري (14 مليون يورو).
- منتخب جزر القمر: زايدو يوسف (6 ملايين يورو).
- منتخب السودان: أبو بكر عيسى (250 ألف يورو).
تظهر هذه الأرقام بشكل واضح الفارق الكبير في القيمة السوقية بين اللاعبين المغاربة واللاعبين السودانيين، وهو ما يعكس التفاوت في مستوى كرة القدم بين البلدين. ومع ذلك، فإن الإرادة والتصميم يمكن أن يساعدا اللاعبين السودانيين على تقديم أداء جيد في البطولة.
بشكل عام، يبرز منتخبات السنغال، وكوت ديفوار، ونيجيريا، والكاميرون كفرق قوية جدًا من حيث القيمة السوقية، مما يجعلها من المرشحين الرئيسيين للفوز باللقب. وتشير التوقعات إلى أن البطولة ستكون مليئة بالمفاجآت والإثارة.
تحليل القيمة السوقية وتأثيرها على البطولة
القيمة السوقية للاعبين ليست العامل الوحيد الذي يحدد نتائج المباريات، ولكنها بالتأكيد تعكس مستوى اللاعبين وقدرتهم على التأثير في مجريات اللعب. فالفرق التي تمتلك لاعبين ذوي قيمة سوقية عالية تكون قادرة على تقديم أداء أفضل وتحقيق نتائج إيجابية. بالإضافة إلى ذلك، فإن القيمة السوقية تعكس أيضًا قوة الدوريات التي يلعب فيها هؤلاء اللاعبون.
تشهد النسخة الحالية من كأس الأمم الأفريقية تطورًا ملحوظًا في مستوى اللاعبين الأفارقة، حيث يلعب العديد منهم في الدوريات الأوروبية الكبرى. وهذا التطور يساهم في زيادة القيمة السوقية للمنتخبات الأفريقية وتعزيز طموحاتها في المنافسة على الألقاب.
وتشير البيانات إلى أن سبعة منتخبات مشاركة في البطولة لا تقع ضمن أغلى 24 فريقًا في القارة، وهي غينيا الاستوائية، وبنين، وزيمبابوي، وأوغندا، وتنزانيا، والسودان، وبوتسوانا. هذه المنتخبات ستسعى إلى تقديم أفضل ما لديها وتحقيق مفاجآت في البطولة.
تنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية في المغرب بمباراة بين المنتخب المغربي وجزر القمر، وستستمر حتى 11 فبراير 2026. ومن المتوقع أن تشهد البطولة حضورًا جماهيريًا كبيرًا ومنافسة قوية بين الفرق المشاركة. وستتحدد معالم البطولة بشكل أكبر في الأيام القليلة القادمة، مع انطلاق المباريات وتوالي المنافسات.





