AUM راعٍ رئيسي لـ Nexus 2025

في إطار سعيها الدائم لتعزيز الابتكار ودمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية، شاركت جامعة الشرق الأوسط (AUM) كراع رئيسي في النسخة الأخيرة من حدث Nexus التكنولوجي، الذي أقيم في قاعة الأرينا، 360 مول. ويعتبر هذا الحدث منصة هامة لعرض التقنيات الناشئة وتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. وقد حظي الحدث بحضور لافت من قبل طارق العثمان، رئيس مجلس إدارة شركة هيومن سوفت القابضة، وعدد كبير من الخبراء والمتخصصين.
جامعة الشرق الأوسط تدعم الابتكار التكنولوجي من خلال رعاية Nexus
استمر Nexus لمدة ثلاثة أيام، وشهد عرضًا شاملاً لأحدث الابتكارات والحلول التقنية من خلال معرض متخصص. بالإضافة إلى ذلك، تضمن الحدث تحديًا للشركات الناشئة، حيث أتيحت الفرصة لرواد الأعمال لعرض أفكارهم على مستثمرين كبار. وشملت الأنشطة أيضًا سلسلة من المؤتمرات وورش العمل التي تناولت قضايا رئيسية مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتحول الرقمي، مما جعله فرصة فريدة للتعلم والتواصل.
دور الجامعة في تعزيز البحث والتطوير
أعربت مسار بن عيد، المدير التنفيذي لقسم القبول في AUM، عن فخر الجامعة برعاية هذا الحدث الهام. وأكدت أن Nexus يمثل منصة أساسية لدعم الأفكار وتشجيع التعاون وتبادل الخبرات، خاصة في مجالات مثل الروبوتات والأنظمة الذكية. وقالت بن عيد أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تطوير طلبتها وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأضافت أن الجامعة قد عقدت شراكات استراتيجية مع جامعات مرموقة عالميًا، مثل جامعة كاليفورنيا – بركلي، بهدف تقديم برامج تدريبية متخصصة ومنح شهادات معتمدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي. وتشير الجامعة إلى تنظيم منتدى سنوي للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا، بهدف استكشاف الإمكانات المتنامية لهذه التقنية في مختلف التخصصات.
وتحرص AUM على توفير بيئة تعليمية محفزة للابتكار، حيث تضم الجامعة ناديًا متطورًا للروبوتات في الحرم الجامعي. يهدف هذا النادي إلى توسيع المعرفة في مجالات الروبوتات والتكنولوجيا، وتنمية المهارات التقنية للطلاب، وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية.
مشاريع طلابية مبتكرة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
شهد الحدث مشاركة فعالة من طلبة وخريجي جامعة الشرق الأوسط، حيث عرضوا مجموعة متنوعة من المشاريع الابتكارية التي تجسد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات عملية مختلفة. وقد حظيت هذه المشاريع بتقدير كبير من الزوار والمشاركين في المعرض.
وعرض علي الرامزي، خريج هندسة الكمبيوتر، روبوتًا يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد هوية الأفراد المشتبه بهم وربطهم بجرائم محتملة. وأوضح أن المشروع تم تطويره كجزء من مشروع التخرج بالتعاون مع زملائه، ويتضمن القدرة على التعرف على الأسلحة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
كما قدمت سارة الفيلكاوي، خريجة هندسة الكمبيوتر، مشروع “Oil Field Guarding Robot”، وهو روبوت مصمم لمراقبة حقول النفط والكشف عن الغازات السامة وارتفاع درجات الحرارة، وإخطار العمال والمهندسين في حالات الطوارئ. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز السلامة في بيئات العمل الخطرة.
وفي مجال الرعاية الصحية، قدم حسن جوهر، طالب في هندسة الكهرباء، جهازًا لمراقبة إشارات المرضى في غيبوبة، وتقديم قراءات تلقائية للأطباء. وأشار إلى أن هذا الجهاز يمكن أن يقلل من الحاجة إلى الفحوصات اليدوية المتكررة، ويوفر نتائج دقيقة وفي الوقت الفعلي.
كما قدمت روان الجاسر، طالبة في هندسة الكمبيوتر، روبوتًا لتعقيم غرف العمليات في أقسام العناية المركزة. فيما عرض عبدالله الكندري، طالب في الهندسة الكيميائية، نموذجًا لسيارة تعمل بالهيدروجين، كبديل مستدام للوقود التقليدي.
نظرة مستقبلية للتحول الرقمي في التعليم
تؤكد مشاركة جامعة الشرق الأوسط في هذا الحدث على التزامها المستمر بدعم الابتكار التكنولوجي وتنمية مهارات طلبتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). وتعتبر الجامعة أن الاستثمار في التحول الرقمي والتقنيات الحديثة هو ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات المتسارعة في سوق العمل. وتظهر المشاريع الطلابية المبتكرة إمكانيات كبيرة في تطبيق التكنولوجيا لحل التحديات الواقعية في مختلف القطاعات.
من المتوقع أن تواصل الجامعة جهودها في بناء بيئة تعليمية محفزة للابتكار، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الرائدة في مجال التكنولوجيا. وتشمل الخطوات المستقبلية المحتملة توسيع نطاق الشراكات مع الجامعات العالمية، وزيادة الاستثمار في الأبحاث والتطوير، وتقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. وستراقب الجامعة عن كثب التطورات في مجال التقنيات الناشئة واستكشاف فرص دمجها في المناهج الدراسية.





