ينطلق معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ27 -الأسبوع القادم- بمشاركة 826 دار نشر من 32 دولة، مع برنامج ثقافي يشمل 165 فعالية على مدى 12 يوما.
وتستمر الفعاليات من 22 فبراير/شباط إلى الخامس من مارس/آذار بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في مدينة العرفان، ويقدم فيه الناشرون أكثر من 533 ألف عنوان في شتى مجالات العلوم والفنون والآداب.
ويقول سعيد بن سلطان البوسعيدي نائب رئيس اللجنة المنظمة إن هذه الدورة تمتاز بمشاركة الجهات ذات العلاقة بصناعة النشر والمؤسسات المعنية بإعداد وتصميم وتجهيز وتغليف الكتب.
ويضيف أنه تم تخصيص ركن لتوقيع الإصدارات، وركن لفعاليات وأنشطة الطفل والأسرة، وركن للفعاليات العلمية والثقافية، وركن للقراءة وحلقات العمل.
وأشار البوسعيدي إلى أنه سيتم هذا العام تفعيل تقنية الذكاء الاصطناعي لقياس عدد الزوار وتحديد أعمارهم، ومعرفة أوقات الذروة وغيرها من البيانات الأساسية.
وتحل منطقة جنوب الباطنة “ضيف شرف” على هذه الدورة، وذلك جريا على العرف الذي يتبعه المعرض كل عام باختيار إحدى محافظات السلطنة لتسليط الضوء على تراثها وإنتاجها الثقافي ورموزها الإبداعية.
ويقول مدير المعرض أحمد بن سعود الرواحي “المعرض لا يزال الواجهة الثقافية والفنية لهذا الوطن، والتي تغرس مفهوم الثقافة والقراءة لدى الناشئة وعموم الناس، لتفعيل الحراك والنشاط الثقافي بمشاركة المثقفين والإعلاميين البارزين ومديري المعارض بدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية”.
ويضيف أنه سيقام على هامش الدورة معرض للمطبوعات العُمانية الثرية التي كانت بالخارج، في بريطانيا وغيرها من الدول، وذلك بالتعاون مع مركز ذاكرة عمان، كما سيجري تنظيم أسبوع ثقافي بحريني بهدف تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين مسقط والمنامة.
