Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

حافز لتغيير نظرتك للحياة

لا يقتصر التحفيز والتشجيع على فئة عمرية محددة، فالجميع يحتاجه، الطفل، ربة المنزل، الموظف، المدير، وكل من يقوم بإنجاز مهامه الوظيفية على أكمل وجه، يحتاج بين حين وآخر، أن يسمع كلمات الشكر والثناء والتعبير عن الإعجاب. ماذا لو مارس كل واحد منا دوره في التشجيع والتحفيز، أكثر من دور المراقب والمتابع؟ أعتقد أن النتائج ستكون مذهلة. 

فأحياناً قد ننسى فضيلة التشجيع وتقديم الحوافز، فيخف الحماس، ويبدأ الشخص بالانزواء والتراجع. بيننا من يعتقد أن الإكثار من الحوافز وكلمات التشجيع، ستصبح مع مرور الأيام مستهلكة، ولا قيمة لها، كما جاء على لسان المؤلف والمحاضر في مجال تحفيز الجماهير، زيج زيجلر: يقول الناس عادة إن التحفيز لا يدوم للأبد، حسناً، ولا يستمر الاستحمام كذلك للأبد، لهذا السبب ننصح به يومياً.

ماذا لو أخذ كل واحد منا على عاتقه أن يكون مصدراً لإلهام الآخرين، ومنحهم السعادة والتحفيز والثقة، أعتقد أن التفاؤل سوف يكون بمثابة ضوء ينير للآخرين، لكن السؤال هل نستطيع أن نكون بمثابة المنارة التي يهتدي بها الآخرون؟ نعم نستطيع. 

بين وقت وآخر، علينا تطبيقها على أرض الواقع، وأن ندرب عقولنا على تذكر هذا الجانب التطوعي، فإذا كان العقل مستعداً لاستحضار هذه القيم، فمن المؤكد أننا سننجح في بث هذه القيم في مجتمعاتنا، أن نستطيع أن نقلل من الشكوى، وأن نسدي النصيحة وقيمة بث التشجيع في قلب من نحبهم هذه الكلمات الإيجابية، سوف تكون بمثابة منارة ترشد للخير. 

ولقد لمستُ هذه الحقيقة بنفسي، مع واحدة من الصديقات العزيزات، كانت ترغب أن تصبح كاتبة، وكانت لديها المهارات، ولا تعرف كيف تبدأ؟ ولكن مع تنظيم الوقت والقراءة والالتزام بالكتابة اليومية، استطاعت أن تنجز كتابها الأول، كانت تردد لي أنها أجمل تجربة مرت عليها، كانت ترغب بكتابة مقال أو خاطرة، ولكن استطاعت أن تنجز كتاباً، والسبب يرجع لوضعها الثقة بنفسها، فأصبحت قدرتها على الكتابة أفضل، وهذا الحافز جعلها تطمح لبذل المزيد، وحالياً بصدد نشر كتابها الثاني، حاول أن تستثمر القليل من وقتك لنفسك، ولأسرتك ولأصدقاء، حاول أن تمنحهم القليل من الاهتمام، وتخصص وقتاً لمناقشة الكثير من الأهداف والأفكار، فربما وضعك كرب أسرة أو مدير، أو حتى موظف، قد يساعد الكثير في دائرتك لتغيير نمط حياتهم، أو بث الثقة فيهم، ربما نحتاج لتلك الحوافز في حياتنا التي تسهم في تغيير نظرتنا للأمور، والسعي نحو تحقيق الأهداف، وتدوينها بشكل مستمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى