21/2/2023–|آخر تحديث: 21/2/202308:43 PM (مكة المكرمة)
قال الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب ألقاه بالعاصمة البولندية وارسو قبل أيام من الذكرى الأولى لبدء الحرب الروسية على أوكرانيا إن دعم بلاده لكييف سيبقى راسخا، ورأى أن “أوهام” نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد تبددت بعد عام من الحرب.
وأكد بايدن أن التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب الأوكراني وسيادة أوكرانيا لا يتزعزع وأن “الديمقراطية ستنتصر حتما”.
وقال الرئيس الأميركي إنه “عندما أمر بوتين قواته باجتياح كييف قبل عام كان يظن أننا سنقف مكتوفي الأيدي لكنه أساء الظن”.
ورأى بايدن أن نظيره الروسي ظن أن بإمكانه استخدام سياسة “فرّقْ تسُدْ” مع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) لكنه واجه “حقائق صادمة” خلال عام من الحرب، والآن لم تعد لديه أوهام بشأن قوة الناتو ووحدته، وفق تعبيره.
واتهم الرئيس الأميركي روسيا بارتكاب “مذابح بشعة” ضد المدنيين في أوكرانيا واستخدام سلاح الاغتصاب، وقال إن العام الماضي شهد “وحشية استثنائية” من قِبَل القوات الروسية والمرتزقة.
وقال بايدن إن الحرب ليست ضرورة بل هي مأساة وإن “بإمكان بوتين إيقاف الحرب بكلمة واحدة”.
ويأتي خطاب بايدن قبل أيام من الذكرى الأولى لبدء الحرب الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، وبعد يوم من زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف حيث أكد أن بلاده ستقف إلى جانب أوكرانيا مهما طالت الحرب.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم إن زيارة بايدن لأوكرانيا وتقديم الدعم “مجرد مسرحية”، مؤكدا أنه لا أفق لإنقاذ نظام كييف، وفق تعبيره.
وقبل ساعات من خطاب بايدن، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -في خطابه السنوي أمام الجمعية البرلمانية- تعليق مشاركة بلاده في معاهدة ستارت للحد من الأسلحة النووية واتهم الغرب بتأجيج حرب عالمية للقضاء على روسيا.
كما أعلن بوتين استخدام أنظمة إستراتيجية جديدة في المهام القتالية ودعا وزارة الدفاع للاستعداد لاستئناف التجارب النووية إذا لزم الأمر، متهما بعض الجهات في واشنطن بالتفكير في استئناف تلك التجارب.
