أسامة أبو السعود
نفذ عدد كبير من موظفي وموظفات وزارة الأوقاف اعتصاما بعد تطبيق زيادة ساعات الدوام على الموظفين والموظفات بقطاع شؤون القرآن والدراسات الإسلامية والذي دخل حيز التنفيذ أمس الاثنين.
وأعلن المعتصمون رفضهم القاطع للقرارات التي وصفوها بـ «المتخبطة» والتي تستهدف الموظفين وانتاجيتهم وخاصة العاملين في خدمة القرآن الكريم بمختلف دور القرآن.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بدأت بتطبيق قرار وكيل الوزارة بتحديد ساعات العمل الصباحية والمسائية، والتي على ضوئها زادت ساعات الدوام وتأثر بها بشكل مباشر العاملون في قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.
ووجهت الإدارات المعنية في الوزارة تعميمات لموظفيها للالتزام بساعات العمل الجديدة، والذي يخص المعينين فقط، بحيث تتوافق مع ساعات العمل المعتمدة من ديوان الخدمة المدنية، وهو الأمر الذي اعتصم الموظفون والموظفات بسببه.
وأوضحت التعميمات الصادرة في إدارات قطاع الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن الكريم، أن الدوام يبدأ في «الفترة الصباحية بين الساعة 7 و7:30 صباحا، على أن تكون فترة التأخير من الساعة 7:31 إلى 9 صباحا، وبصمة الخروج تكون ما بين الساعة 2 و2:30 مساء، على أنه بعد 105 دقائق تأخير يتم خصم ربع يوم على الموظف.
وفيما يخص الدوام المسائي تكون بصمة الدخول بين الساعة 2 و2:30 مساء، على أن تكون فترة التأخير من الساعة 2:31 إلى 4 مساء، وبصمة الخروج تكون بين الساعة 9 و9:30 مساء، على أنه بعد 105 دقائق تأخير يتم خصم ربع يوم على الموظف. ويكون السماح للموظفين من النساء بالانصراف قبل موعد انتهاء الدوام بربع ساعة، ولا يشمل ذلك من لديهم تخفيف نهاية الدوام.
و في السياق ذاته أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشـــؤون الإسلاميـــة بالتكليف محمد ناصر العليم ان الوزارة وديوان الخدمة المدنية حريصان كل الحرص على حل موضوع دوام العاملين بمراكز دور القران الكريم.
وكشف العليم خلال تواجده مع المتجمعين من موظفي دور القران بمقر الوزارة صباح امس ان الوزارة لم تكتف بإرسال كتاب الى ديوان الخدمة المدنية بل تم عقد اجتماع مع قيادات الديوان لشرح وجهة نظر وزارة الاوقاف حول دوام العاملين في مراكز دور القرآن الكريم وضرورة تعديل ساعات الدوام.
وأشار الى ان وزارات الدولة ملتزمة بتعليمات ديوان الخدمة المدنية، مؤكدا ان الدوام يطبق حسب التعميم الجديد وأن هناك اجتماعا مع الديوان لتعديل آلية العمل وستصدر الوزارة بيانا حول اي أمور مستجدة في هذا الشأن.
