Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تكنولوجيا

اعتبرها البعض “ابتزازا للمستخدمين”.. تويتر تحصر إحدى خدمات التحقق على مشتركي “بلو”

قرار منصة تويتر بحصر ميزة التحقق بخطوتين عبر الرسائل النصية على مشتركي خدمة “تويتر بلو” (Twitter Blue) أثار انقساما واسعا بين المستخدمين، إذ دعم بعضهم القرار، في حين انتقد كثيرون ما فعلته الشركة، والذي من شأنه تعريض حسابات الملايين للخطر.

وذكرت تويتر -أمس السبت- أنه بدءا من 20 مارس/آذار المقبل ستكون المصادقة الثنائية عبر الرسائل النصية متاحة فقط للمشتركين في خدمة “تويتر بلو”، في حين ستبقى باقي طرق المصادقة الثنائية متاحة للجميع.

وأكد مالك المنصة إيلون ماسك، عبر حسابه على تويتر، أن تطبيقات المصادقة الثنائية المجانية المتاحة أقل تكلفة من الرسائل وأكثر أمانا.

وأثار القرار تفاعلا واسعا عبر المنصة، وعلق كثيرون على التغريدة التي انتشرت بشكل كبير، وشاهدها أكثر من 75 مليون شخص.

وانقسم المغردون حول قرار الشركة، فاعتبره بعضهم قرارا منطقيا في ظل ارتفاع تكلفة إرسال الرسائل النصية على الشركة، وتوفر طرق بديلة أقل تكلفة وتؤدي الغرض نفسه.

وأكد ماسك أن المنصة تتعرض للخداع من شركات الهواتف بإرسال رسائل نصية مزيفة، وهو ما يكبد الشركة نحو 60 مليون دولار سنويا.

على الجانب الآخر، واجه القرار هجوما شديدا من جانب المدونين، إذ اعتبره كثيرون امتدادا لقرارات ماسك التي تهدف إلى جني الأموال فقط، حتى لو على حساب أمان المستخدمين.

وانتقد متخصصون إقدام الشركة على هذه الخطوة بسبب كون هذه الطريقة هي الأشهر والأسهل استخداما، وحرمان المستخدمين منها قد يترك حساباتهم من دون أمان كاف، في حال عدم معرفتهم بالطرق الأخرى المتاحة.

من جانبها، وصفت منظمة “سميكس” -المختصة بالحقوق عبر الإنترنت- الأمر بأنه “ابتزاز” من تويتر للمستخدمين، وطالبت المنصة بإرسال إشعارات للمستخدمين وإرشادهم لطرق المصادقة المتاحة، قبل تنفيذ الأمر.

وأوصى المختصون بضرورة قيام المستخدمين بتأمين حساباتهم واختيار طريقة أخرى للمصادقة، مثل تطبيقات المصادقة الخارجية، لضمان تأمين حساباتهم.

وسخر مغردون من محاولة المنصة ومديرها ماسك الحصول على الأموال بأي طريقة، وتحويل كل المميزات الموجودة في المنصة إلى مميزات مدفوعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى