Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

بوتين يجتمع بشي قريباً ..ويلتقي أردوغان الاثنين

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، أنه سيجتمع قريباً مع نظيره الصيني شي جين بينغ، لبحث جملة أمور، بينها: تطوير الروابط الإنسانية، فيما يستقبل بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود، بعد غدٍ، بحسب ما أعلن الكرملين.

وفي التفاصيل، قال بوتين، خلال درس مفتوح تحت عنوان «الحديث حول الأهم»: «قريباً جداً سيكون لدينا حدث، سنعقد اجتماعاً مع رئيس جمهورية الصين. يناديني بصديقه، ويسعدني أن أسميه صديقي، لأنه شخص يعمل الكثير من أجل تطوير الروابط والعلاقات الروسية الصينية، في مختلف المجالات»، بحسب وكالة «سبوتنيك»، الروسية، للأنباء.

تطوير العلاقات
وأضاف بوتين: «نتطلع إلى تطوير العلاقات والروابط الروسية الصينية، وسنناقش معه بالتأكيد ما يمكن القيام به في هذا الاتجاه، في اتجاه تطوير الاتصالات الإنسانية». وكانت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، نقلت الثلاثاء الماضي، عن مصادر مطلعة لم تكشف عن هويتها، قولها، إن بوتين وافق على دعوة من شي جين بينغ لحضور منتدى «الحزام والطريق» أكتوبر المقبل في الصين.

في الأثناء، أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن القمة الروسية التركية ستجرى في سوتشي بعد غدٍ.

وصرح بيسكوف لصحافيين، «بالطبع، ستجري مباحثات، يوم 4 سبتمبر الجاري، في سوتشي»، بحسب ما أوردت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وكانت أنقرة قد أعلنت أن الزعيمين سوف يبحثان خلال اللقاء، مدى إمكانية إحياء «اتفاق الحبوب».

تأكيد وإعلان
ويأتي تأكيد زيارة أردوغان بعيد إعلان كييف إبحار سفينتين إضافيتين، وفق وزير البنى التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، الذي قال إن «سفينتين تبحران عبر الممر المؤقت من مرافئ أوكرانيا على البحر الأسود إلى البوسفور».

فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أول من أمس، إنه أرسل لروسيا «مجموعة من المقترحات المحددة»، التي تستهدف إحياء «اتفاق الحبوب».

وقال دبلوماسي روسي، طلب عدم ذكر اسمه، لـ«رويترز»، في وقت سابق، إن رسالة غوتيريس إلى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، «لا تحمل أي جديد». يشار إلى أن روسيا انسحبت من «اتفاق الحبوب»، يوليو الماضي، بعد عام من توسط الأمم المتحدة، وتركيا في إبرامه، وعزت موسكو الانسحاب للعقوبات الغربية التي تعرقل صادراتها من الأغذية، والأسمدة، كما ذكرت أنه لا يجري إرسال ما يكفي من الحبوب إلى الدول الفقيرة.

ويتجلى هدف «اتفاق الحبوب» في مواجهة أزمة غذائية عالمية، قالت عنها الأمم المتحدة، إنها تفاقمت نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، منذ اندلاعها فبراير 2022. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى