Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

بالونات حمراء تكريماً للأطفال ضحايا الكارثة

بعد أكثر من أسبوعين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، لا تزال الأرض في المنطقة غير مستقرة.

ويلجأ سوريون لنصب الخيام في مدنهم، بالقرب من منازلهم، للنوم فيها خوفاً من الهزات الارتدادية. ويقول ناشط يدعى عبد الكافي في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا: «إن هناك اتجاهاً جديداً يتخذه السكان السوريون بعد الزلازل الأخيرة»، مضيفاً: «إن مدة الزلزال كانت قصيرة ولكن قوية، ومن حينها بدأ السكان ينصبون الخيام بالقرب من المنازل والنوم فيها لدواعٍ تتعلق بالسلامة». يتابع: «إن السكان يستخدمون المساحات المفتوحة كأماكن إيواء للشعور بالسلامة والأمان».

وأفاد مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني في بوتسدام وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (يو إس جي إس) بأن زلزالاً بقوة 4.4 على مقياس ريختر وقع في شرق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من الحدود الجنوبية البحرية للبنان في وقت مبكر من أمس. وما زالت تداعيات الزلازل الأخيرة لم تتبخر بعد.

وفي مدينة أنطاكية التركية، وبمحاذاة طريق رئيسي، تطفو عشرات البالونات الحمر فوق الركام، في تحية إلى أرواح الأطفال الذين أودى بهم الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من فبراير الحالي.

التباين في المشهد صادم.. إذ يعكس انتشار البالونات الحمر وسط الأنقاض، تناقضاً صارخاً مع اللون الرمادي المغبرّ للركام والأساسات المعدنية الملتوية التي كانت تشكّل ذات يوم مبنى من تسع طبقات. على خلفية أحادية اللون، تشهد حفنة من المقتنيات الشخصية على قاطنين صغار حصد أرواحهم الزلزال.

وترقد لعبة أرجوانية مزينة بصور كرتونية لشخصيات من عالم ديزني للأطفال، من البطة «ديزي» إلى الفأر «ميني»، بالقرب من دراجة سكوتر باللون الزهري ومعطف وردي داكن مزين بقلوب الحب.

ويقول أوغون سيفير أوكور، صاحب فكرة المبادرة: «مات ثلاثة أطفال هنا. وكانوا في سن 18 شهراً وأربع سنوات وست سنوات».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى