Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

مسعفو سوريا.. من لهيب الحرب إلى نار الزلزال

تعرض إبراهيم زيدان، الذي يعمل ممرضاً قرب الخطوط الأمامية للحرب السورية للحظات يأس كثيرة كان من بينها تلك اللحظة التي وجد فيها نفسه وسط أنقاض مستشفى دمره القصف؛ لكنه قال: إن الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من فبراير كان أصعب تحدٍ يواجهه المسعفون في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة، إذ إنه فرض ضغوطاً على المرافق الصحية التي تعاني بالفعل بسبب الصراع المستمر منذ أكثر من عقد.

في ليلة الكارثة، أشرَفَ زيدان على إجلاء الأطفال من المستشفى الذي كان يعمل به في بلدة الدانا، وأظهرت لقطات مصورة من المستشفى تساقط أجزاء من المبنى واهتزاز المعدات لحظة الزلزال.

وتحدث زيدان البالغ 33 عاماً عن محاولات نقل الأطفال الذين كانوا بالعناية المركزة في سيارة إلى مستشفيات أخرى، وقال: «كان لدينا أطفال على أجهزة الأكسجين، وبالتالي لم نستطع توفير (العلاج) لهم أو إيجاد مكان متاح لأن كل المستشفيات كانت ممتلئة». وأضاف في مقابلة أجريت معه في مستشفى ببلدة قاح حيث يعمل منذ وقوع الزلزال: «موضوع الزلازل كان أصعب شي.. أصعب مرحلة نمر فيها لأن كل شيء انفقد بالمشفى… الكهرباء والأكسجين والتدفئة للأطفال».

جدران متصدعة

أقيم مستشفى «الدانا» على أنقاض منشأة صحية أخرى تعرضت للقصف في الصراع السوري. وقال المنسق الطبي أيمن الحسين: «إن المستشفى كان يعمل بمعدات وموظفين نقلوا من مستشفى تعرض لأضرار بالغة عام 2020».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى