قتل شخص سابع في اضطرابات خطيرة، في إقليم “نيو كاليدونيا” الفرنسي في جنوب المحيط الهادئ، حسب وسائل إعلام اليوم الجمعة.
وذكر مكتب المدعي العام، في العاصمة نوميا، على بعد حوالي 1500 كيلومتر، شرق البر الرئيسي الاسترالي أن شرطيا قتل رجلا/48 عاما/..
وكان رجل الشرطة وزميله قد تعرضا لهجوم، من جانب حوالي 15 شخصا، في بلدة “دومبيا”، قبل إطلاق النار دفاعا عن النفس، وفقا لقناتي “فرانس انفو” و”بي.إف.إم.تي.في” ويتم التحقيق في الظروف المحددة لذلك.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال إنه سيؤجل تغييرا في قواعد التصويت في إقليم نيو كاليدونيا الفرنسي لمنح الأحزاب الوقت للتفاوض بشأن اتفاق جديد، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الخميس.
وذكر ماكرون في نيو كاليدونيا بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة في الأرخبيل الواقع جنوبي المحيط الهادئ التي أثارها التغيير المقترح في حق التصويت: “إنا نمنح أنفسنا أسابيع قليلة، حتى تهدأ الأمور ويتسنى استئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل.”
ونشبت الاحتجاجات ردا على الإصلاحات الانتخابية المقترحة التي من شأنها أن تمنح المواطنين الفرنسيين الحق في التصويت في انتخابات المقاطعات بعد عشر سنوات من الإقامة في الإقليم.
