أبحث عنهم
انطلاقة إماراتية قوية في البطولة الآسيوية لأنديتنا، فقد انفض سامر الجولة الأولى من المسابقة وحققت فرقنا نتائج جيدة على مستوى النخبة ودوري الأبطال، بفوز الوصل وتعادل العين في الأولى، وفوز شباب الأهلي والشارقة في الثانية، ما يبشر بمستقبل واعد للأندية الإماراتية في هذا المحفل القاري الكبير.
ففي بطولة النخبة عاد الإمبراطور الوصلاوي بفوز ثمين من العاصمة الأوزبكية طشقند، بعد تغلبه على مضيفه باختاكور بهدف دون رد، بعد أن فرض فهود زعبيل شخصيتهم القوية وأكدوا عزمهم القوي على المضي قدماً بالمسابقة القارية الكبيرة، وبالمقابل اكتفى العين بالتعادل بهدف لمثله أمام ضيفه السد القطري، ونجح العين في إدراك التعادل أمام هذا الفريق المتميز.
والذي سبق وتوج باللقب ويعتبر أحد المرشحين للذهاب بعيداً في المسابقة، وفي دوري «الأبطال 2» عاد الملك الشرقاوي بفوز ثمين من دوشانبي عاصمة طاجكستان بالفوز على مستضيفه استقلول بهدف دون رد، بينما جاءت انطلاقة فرسان شباب الأهلي قوية ليحقق فوزاً باهراً على ضيفه الحسين إربد الأردني بثلاثة أهداف لهدف.
بهذه النتائج المتميزة، تأكد أن أنديتنا في قمة الجهوزية لهذا المحفل الآسيوي الكبير، وبحثت في المباريات الآسيوية الأربعة عن اللاعبين «المواطنين» غير أنني لم أجدهم بالصورة التي تعودنا عليها سابقاً بحكم قرار الاتحاد الآسيوي .
وكذلك قراراتنا الداخلية التي تمنح فرصة أكبر للاعبين غير المواطنين، فقد بحثت عنهم فلم أجد إلا أعداداً قليلة ، فالصرف المالي يذهب لهؤلاء وهذا أحد أسباب توجه بعض الأندية بإلغاء الألعاب الجماعية التي نطلق عليها «الشهيدة»، وهذا الأمر إحدى القضايا التي تفرض نفسها على الساحة، وهو ما تختلف عليه الآراء .
وقد كنت أشد المتحفظين على زيادة العدد والعودة إلى الوضع الطبيعي بأن تتاح فرصة أكبر للاعب المواطن، والآن نترك هذا الأمر جانباً إلى حين، ونعود إلى «دورينا» الذي تنطلق جولته الثالثة اليوم السبت بمواجهات بالغة القوة تتصدرها قمة الوصل والنصر، والجزيرة والشارقة، وغداً الأحد شباب الأهلي والوحدة، وهي مباريات من الوزن الثقيل ينتظر أن تحفل بالإثارة والندية والقوة بما يتيح للجماهير قضاء سهرات كروية ممتعة، خصوصاً وأنها تقام في غير أيام الدوام.. والله من وراء القصد