أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد لإرسال شحنة أسلحة جديدة لإسرائيل تشمل القنابل، رغم مطالبتها تل أبيب بوقف إطلاق النار في غزة، ورغم تعالي التحذيرات من اجتياح إسرائيلي بري متوقع لرفح، آخر ملاذ لمليون ونصف المليون نازح من شمال غزة ووسطها.
وكتبت الصحيفة: «إدارة بايدن تستعد لإرسال قنابل، وأسلحة أخرى إلى إسرائيل لتحديث ترسانتها العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة تدعي سعيها إلى وقف إطلاق النار في غزة»، بحسب ما أوردته قناة «آر تي عربية» في موقعها على الإنترنت. وفقاً للصحيفة تعتزم الولايات المتحدة توريد أسلحة وذخائر بقيمة عشرات ملايين الدولارات.
خطر التهجير
وفي ميونيخ، عبر وزراء خارجية مجموعة السبع، أمس، عن قلقهم إزاء خطر التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، والعواقب المحتملة لشن عملية برية إسرائيلية في رفح، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت إيطاليا، التي تتولى حالياً رئاسة مجموعة السبع، في بيان «دعا (وزراء الخارجية) إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، ولاسيما معاناة 1.5 مليون مدني لجأوا إلى رفح، وعبروا عن قلقهم العميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة على السكان المدنيين جراء عملية عسكرية إسرائيلية شاملة أخرى في تلك المنطقة». واجتمع وزراء خارجية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة في ميونيخ، أمس.
لقاء بميونيخ
وكان الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ التقى رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على هامش مؤتمر ميونيخ. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي الجمعة نقلاً عن مصادر أن الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري بحثا المفاوضات الصعبة بشأن حرب غزة.
وقال موقع «اكسيوس» نقلاً عن مصدر لم يكشف عن هويته، إن هرتسوغ أحضر معه بعض الأسرى، الذين تم الإفراج عنهم خلال وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، وأقارب رهائن لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، إلى مدينة ميونيخ الألمانية، حيث يعقد المؤتمر.