أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، في انتكاسة جديدة لجهود احتواء تفشي المرض الذي بدأ أواخر يناير الماضي.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن الطفل كان يخضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية بالعاصمة كامبالا، قبل أن يفارق الحياة يوم الثلاثاء الماضي. وأشارت إلى أن فرق الاستجابة تعمل على تعزيز إجراءات المراقبة وتتبع المخالطين، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
وكانت أوغندا قد سجلت أول حالة وفاة جراء الإيبولا في 30 يناير الماضي، عندما توفي ممرض بعد تلقيه العلاج في عدة منشآت طبية وزيارته معالجا تقليديا قبل وفاته. ومنذ ذلك الحين، تم إخراج ثمانية مرضى من المستشفى بعد تلقيهم العلاج بنجاح، إلا أن المسؤولين الصحيين لا يزالون يسعون لتحديد مصدر التفشي.
ويُعد تتبع المخالطين من الإجراءات الأساسية للحد من انتشار الإيبولا، خاصة مع عدم توفر لقاحات معتمدة لسلالة “السودان” من الفيروس، التي تعد مسؤولة عن الإصابات الحالية في أوغندا.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك