Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

إسرائيل تشكل «حكومة طوارئ» والقصف المتبادل مستمر

أعلنت إسرائيل عن اتفاق بين الحكم والمعارضة على تشكيل حكومة طوارئ، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.

وقد أعلنت حركتا «حماس» و«الجهاد» بدورهما إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ في اتجاه إسرائيل، بينما تحدث الجيش الإسرائيلي عن اشتباهه «بتسلل جوي» من لبنان، قبل أن يتحدث عن خطأ بشري في التقديرات.

سياسياً، أعلنت إسرائيل أمس، عن اتفاق على تشكيل «حكومة طوارئ» في ظل الحرب التي تخوضها مع الفصائل الفلسطينية في غزة، والتي تتحسب لإمكانية أن تتوسع إلى جبهات أخرى.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وأحد زعماء المعارضة بيني غانتس تشكيل «حكومة طوارئ» و«حكومة حرب». وستضم حكومة الحرب نتانياهو وغانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، وستضمّ كلاً من القائد السابق للجيش من حزب غانتس غدي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مراقبين.

تبادل القصف

على الأرض، يتواصل تبادل القصف بين إسرائيل وقطاع غزة مخلفاً مزيداً من الخسائر البشرية، وتستمر حصيلة القتلى في الجانبين، بالارتفاع. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة القتلى في الجانب الإسرائيلي منذ السبت إلى 1200، والجرحى إلى أكثر من 3000، وبين القتلى 189 ضابطاً وجندياً في حصيلة غير نهائية.

وارتفعت أحدث حصيلة للقتلى في القصف الإسرائيلي على غزة إلى 1100 وأصيب 5339 شخصاً بجروح، وفق وزارة الصحة في غزة. وطال القصف عشرات المباني السكنية والمصانع والمساجد والمتاجر، وفق ما أفاد رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف لوكالة فرانس برس. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أهدافاً عدة لـ «حماس».

وأعلنت حركتا حماس والجهاد تنفيذ ضربات صاروخية مكثفة على مستوطنات غلاف غزة ومطار بن غوريون ومدينة حيفا في الشمال. وبحسب الجيش، لم يُسجل أي تسلل جديد خلال اليومين الماضيين إلى محيط غزة، لكن ما زال هناك مسلحون فلسطينيون في المنطقة.

وارتفعت حصيلة المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية منذ السبت، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، إلى ما لا يقل عن 27 قتيلاً سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين فيما أصيب 130 شخصاً بجروح.

ودوّت صفارات الإنذار في مدن وبلدات في شمال إسرائيل، للاشتباه بحالات «تسلل» من لبنان بما في ذلك تسلل طائرات مسيرة. وطلبت قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي من السكان في البلدات الحدودية في الجليل وهضبة الجولان السورية المحتلة، بالإضافة إلى منطقة حيفا الاختباء «حتى إشعار آخر» تخوفاً من «هجوم واسع النطاق». وأعلنت الجبهة الداخلية لاحقاً أن الإنذار نجم عن خطأ بشري.

وكان حزب الله تبنى أمس، إطلاق صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي، رداً على مقتل ثلاثة من عناصره قبل يومين، وردت عليه إسرائيل بقصف على جنوب لبنان، في مشهد يتكرر منذ الأحد.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى