Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة وجمال

اكتشاف علمي جديد يمنح الأمل لمرضى الصلع الوراثي

في خطوة علمية واعدة قد تغيّر مستقبل علاجات تساقط الشعر، كشف باحثون عن اكتشاف جديد يعزّز فعالية أحد أكثر الأدوية استخدامًا في علاج الصلع الوراثي.

ويُعدّ الصلع الوراثي، أو ما يُعرف بالصلع الذكوري والأنثوي النمطي، الشكل الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر حول العالم، إذ يعاني منه ملايين الرجال والنساء على حد سواء. ورغم انتشار العلاجات المتاحة مثل “مينوكسيديل” الموضعي، فإن فعاليتها تبقى محدودة بسبب ضعف امتصاصها في الجلد وصعوبة وصولها إلى بصيلات الشعر.

غير أن دراسة حديثة أظهرت أن مادة “ستيفيوسيد”، وهي محلي طبيعي يُستخلص من نبات الستيفيا، يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في هذا المجال. إذ أثبت الباحثون أن دمج “ستيفيوسيد” مع “مينوكسيديل” يُعزّز امتصاص الدواء في فروة الرأس بشكل ملحوظ، مما يزيد من فعاليته في تحفيز نمو الشعر.

واعتمد الفريق البحثي من جامعة سيدني الأسترالية في تجاربه على نموذج فأري لمرض الثعلبة، حيث استخدموا تركيبة لاصقة قابلة للذوبان تحتوي على المادتين معًا، وأظهرت النتائج أن هذه التركيبة حفّزت بصيلات الشعر على الدخول في مرحلة النمو النشط، ما أدى إلى ظهور شعر جديد بكثافة أعلى.

وقال الدكتور ليفينغ كانغ، الباحث المشارك في الدراسة: “يمثّل استخدام ’ستيفيوسيد‘ لتعزيز توصيل ’مينوكسيديل‘ خطوة مهمة نحو تطوير علاجات طبيعية وأكثر فعالية لتساقط الشعر، وقد يمنح الأمل لملايين المرضى حول العالم”.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى