Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
السعودية

الاتحاد الدولي للمحاسبين: المملكة تتصدر الشرق الأوسط في تبني كامل المعايير الدولية

أعلن الاتحاد الدولي للمحاسبين «IFAC» أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط، التي تبنت كامل المعايير الدولية للمحاسبة والمراجعة وسلوك وآداب المهنة، ومن بين دول قليلة حول العالم المستوفية لكامل متطلبات العضوية.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الأول من منتدى الاتحاد الدولي للمحاسبين، الذي تستضيفه المملكة في الرياض للمرة الأولى، بمشاركة واسعة من الهيئات المهنية والجهات التنظيمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين الدكتور أحمد المغامس، بكلمته الافتتاحية، أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بتوفيق الله ثم بالدعم الكريم من القيادة الرشيدة –حفظهما الله–، وتكاتف الجهود الوطنية، والإيمان العميق بأن المهنة ركيزة للشفافية والحوكمة والتنمية المستدامة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، متابعا «نلتقي اليوم بهذا المنتدى العالمي الذي تستضيفه الهيئة لأول مرة في الرياض تحت شعار: ريادة التحول والابتكار: أولويات عالمية، وحلول إقليمية، ومتوقع أن يثمر عن مخرجات تخدم القطاع المحاسبي محليًا وإقليميًا وعالميًا».

كما أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة، أن المنتدى يمثل فرصة غير مسبوقة تجمع تحت سقف واحد الاتحاد الدولي للمحاسبين، ومجالس وضع المعايير الدولية، والجهات التنظيمية، والهيئات المهنية من مختلف الدول، بما يتيح الاستماع المباشر إلى التحديات والمقترحات، ويمهد الطريق لتعاون يعزز القيمة التي تقدمها المهنة لجميع أصحاب المصلحة.

وبدأ المنتدى أعماله بلقاء جمع الجهات الحكومية المعنية بمشاركة أكثر من 60 قياديًا، وناقش تحديثات المعايير الدولية والتحديات المرتبطة بتطبيقها، إضافة إلى سبل تعزيز الشراكة مع الاتحاد الدولي للمحاسبين لضمان تنفيذ فعّال يدعم مسارات التحول الرقمي والحوكمة والاستدامة، كما عُقد لقاء آخر جمع هيئات مهنية وتنظيمية إقليمية، بمشاركة أكثر من 80 مختصًا من دول المنطقة، تم خلاله تناول دور الاتحاد الدولي للمحاسبين في دعم المنظمات المهنية وتشجيع تبني المعايير الدولية، واستعراض تقرير خاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تناول أبرز التحديات التي تواجه المهنة وفرص تعزيز التعاون الإقليمي لتجاوزها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى