الاحتلال يحتجز مصابا ويستهدف طفلا في طولكرم
28/1/2025–|آخر تحديث: 28/1/202508:05 م (توقيت مكة)
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلية احتجزت مصابا أطلقت النار عليه وعلى طاقم للإسعاف أمام مستشفى ثابت ثابت في مدينة طولكرم، غربي الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف في منشور على تليغرام أن قوات الاحتلال أجبرت طاقم الاسعاف على نقل المصاب برصاص الاحتلال في الوجه إلى حاجز تسنعوز غرب طولكوم.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بتعرض طفل بإصابة خطيرة في الصدر بالرصاص الحي خلال عدوان الاحتلال على طولكرم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها وجرافاتها لمدينة طولكرم ومخيمها، وسط إطلاقها الأعيرة النارية بكثافة تجاه كل شيء متحرك، في الوقت الذي واصلت فيه أعمال التجريف والتخريب في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أفادت كتائب المقاومة الفلسطينية بأنها تخوض معارك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، في حين وسع الاحتلال عمليته العسكرية المستمرة لليوم الثامن شمالي الضفة.
وقالت كتيبة “القسام-طولكرم” إن مقاتليها يخوضون مع كتائب سرايا القدس -الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- وشهداء الأقصى -الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- معارك مع الاحتلال في مخيم طولكرم.
وقالت سرايا القدس-كتيبة طولكرم إن مقاتليها نصبوا عدة كمائن ضد “قوات المشاة الصهيونية التي حاولت التسلل إلى داخل المخيم من عدة محاور”، وإنها أمطرتهم “بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة”.
من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن رئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم فيصل سلامة أن جيش الاحتلال طرد عشرات العائلات من منازلها واستولى عليها بالقوة وحولها إلى ثكنات عسكرية، كما اتخذت قواته من الفلسطينيين دروعا بشرية تحت تهديد السلاح.
كما نشرت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد تظهر تدمير جرافات الاحتلال للشوارع والمنازل في حارة البلاونة بمخيم طولكرم.
ووسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر حتى ظهر الاثنين عن استشهاد 880 فلسطينيا، وإصابة نحو 6700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.