«الصحة الكويتية» تطلق حملة توعية بالإنعاش القلبي الرئوي تحت شعار (تعلم تسلم.. ننقذ ونعتني)
أعلنت وزارة الصحة الكويتية ممثلة بإدارة الطوارئ الطبية عن إطلاق حملة توعية بالإنعاش القلبي الرئوي تحت شعار (تعلم تسلم.. ننقذ ونعتني) بمناسبة اعتماد أكتوبر شهرا لتثقيف الجمهور بمهارة الإنعاش القلبي والرئوي وثقافة الإسعاف الأولي وتضم سلسلة فعاليات في المجمعات التجارية.
وقال مدير إدارة الطوارئ الطبية بالوزارة الدكتور أحمد الشطي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة إن الحملة التي انطلقت من مجمع الأفنيوز تستمر على مدى الشهر الجاري وتتناول موضوع الإنعاش القلبي الرئوي كونه أحد الأساليب المنقذة للحياة التي تفيد في العديد من الحالات الطارئة التي يتوقف فيها تنفس المصاب أو نبضه.
وأوضح الشطي أن الحملة تشمل كذلك إقامة دورات تدريب وورش عمل بالمدارس والجامعات وأماكن العمل والمراكز التجارية لتمكين أكبر عدد ممكن من الجمهور من إتقان مهارات الإنعاش القلبي الرئوي وتعزيز فرص النجاة في حالات توقف القلب المفاجئ منوها بدور فنيي الطوارئ في المساهمة المباشرة بإنقاذ حالات توقف القلب المفاجئ.
وذكر أن الحملة تهدف أيضا إلى إبراز الدور الكبير لأبطال الطوارئ الطبية باعتبارهم خط الدفاع الأول في الاستجابة لحالات توقف القلب وتقديم الإنعاش القلبي الرئوي في الميدان والتعامل مع تلك الحالات الحرجة بكفاءة وسرعة وإبراز دورهم المحوري في إنقاذ الأرواح.
ولفت إلى أهمية مهارة الإنعاش القلبي والرئوي في إنقاذ الأرواح وتقليل الأضرار وتمكين الأفراد من التصرف بحالات الطوارئ ودعم المجتمع في حال وقوع حادثة طارئة بهدف زيادة الوعي الصحي وتعزيز الاستعداد المجتمعي للتعامل مع حالات الطوارئ وتقليل الإصابات أو الوفيات الناتجة عن الحوادث اليومية.
وبين أن الحملة تتضمن أيضا إقامة معرض بعنوان تعلم (مهارات الإنعاش القلبي والرئوي.. تعلم لتسلم) على مدار ثلاثة أيام في الفترتين الصباحية والمسائية بمشاركة فنيين من إسعاف منطقتي الصباح وحولي الطبيتين وإتاحة الفرصة للزوار قياس الضغط والسكر والتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي يدويا إضافة إلى مهارة إسعاف حالات الغصة.
وثمن الشطي الدور الجبار والمؤثر جدا لأبطال الطوارئ الطبية من خلال مساهمتهم الكبيرة في إنقاذ الأرواح ونشر الوعي الصحي بطرق متعددة أبرزها نشر الوعي المجتمعي وقيادة حملات توعية مكثفة لشرح أهمية الإنعاش القلبي الرئوي وتوضيح كيفية تنفيذه بشكل صحيح ما يزيد قدرة المجتمع على التدخل في حالات الطوارئ قبل وصول الإسعاف.
ونوه بالتعاون مع المؤسسات الصحية والمستشفيات والمراكز الصحية لتنفيذ حملات طبية متكاملة تشمل فحص الحالات الصحية التي قد تكون عرضة لتوقف القلب وتقديم التوعية اللازمة لهؤلاء الأفراد.