«الصحة ووقاية المجتمع» تستمع لآراء وملاحظات أصحاب الهمم

عقدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع جلسة حوارية مع عدد من أصحاب الهمم بهدف الاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم كإحدى فئات متعاملي الوزارة.
حيث تأتي هذه الجلسة في إطار سعي الوزارة لدعم تحقيق أهداف برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية»، بهدف تقليل الإجراءات وترسيخ تجربة مستخدم ريادية في القطاع الصحي، لتحقيق رؤية حكومة الإمارات لخدمات المستقبل.
حضر الجلسة الحوارية عبدالله أهلي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، ومحمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات، وممثلون عن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أحد الشركاء الاستراتيجيين.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، التزام الوزارة بدعم تحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية والتكامل مع الجهات ذات الصلة، مشيراً إلى أن ذلك يعكس رؤية حكومة الإمارات في تقديم خدمات سريعة وفعالة للمجتمع، وتعزيز تنافسية الدولة وريادة المنظومة الصحية.
وأوضح أن جلسات الحوار مع أصحاب الهمم تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز التفاعل والتواصل المباشر مع مختلف فئات المجتمع، والاستفادة من آرائهم وأفكارهم لتطوير الخدمات وإسعاد المتعاملين.
وبين الدكتور محمد سليم العلماء أن العمل جار باستمرار على إعادة هندسة الخدمات وتوظيف أحدث التقنيات الرقمية لتحليل احتياجات المتعاملين وتقديم حلول استباقية تلبي احتياجاتهم وتفوق توقعاتهم.
مبادرات
بدوره أوضح عبدالله أهلي أن الجلسة الحوارية جاءت ضمن سلسلة مبادرات الوزارة في إشراك المتعاملين، بمن فيهم أصحاب الهمم، لتطبيق توجهات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وأوضح أن الهدف من إشراك فئة أصحاب الهمم هو تصميم خدمات أسرع وأبسط، وذلك في إطار قياس نبض المتعاملين وإتاحة المجال لتقديم ملاحظاتهم عن تجربتهم أثناء إجراء معاملاتهم.
وأكد عبدالله أهلي أن الجلسة الحوارية حققت أهدافها، وأن فريق برنامج تصفير البيروقراطية في الوزارة سيعمل على حصر جميع الأفكار والمبادرات التي شهدتها الجلسة وتوثيقها وتصنيفها حسب المواضيع والفئات، بهدف دراستها وتحليل المخرجات والاستفادة من الأفكار المبتكرة والفعالة التي تخدم أهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وعبرت أمل أحمد من أصحاب الهمم عن سعادتها بإتاحة الفرصة من قبل وزارة الصحة والمسؤولين للاجتماع معهم لمناقشة متطلبات واحتياجات هذه الفئة.
وأوضحت أن الوزارة تعاونت معهم من خلال أخذ بيانات التواصل للبدء بإجراءات تلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم. وشددت على أن هذا التعاون يدل على اهتمام القيادة والمسؤولين بفئة أصحاب الهمم وأهمية الحوار معهم وتبني مشاكلهم لإيجاد حلول ملموسة للتحديات التي يواجهونها.
من جهتها، قالت جواهر الجسمي، مترجمة لغة الإشارة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إن جلسة تمكين أصحاب الهمم كانت مثمرة ودعمت أهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.