Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

المستوطنون ينشرون الخوف في شوارع الضفة

تعجز لميس الجعار (22 عاماً)، العربية البدوية حاملة بطاقة الهوية الإسرائيلية، عن النوم منذ تعرّضها لهجوم على أيدي مستوطنين هاجموها مع شقيقاتها وأحرقوا سيارتهن في الضفة الغربية المحتلة.

كانت الجعار تقود سيارتها ومعها طفلتها إيلاف (عامان ونصف عام) وشقيقتاها رغدة (29 عاماً) ونوفة (40 عاماً) وابنة نوفة هند (22 عاماً)، متجهة من مدينة راهط في النقب الجنوبية إلى مدينة نابلس في الضفة.

وتروي رغدة الجعار «ضللنا الطريق، وصادفنا سيارة تحمل لوحة إسرائيلية فسألنا سائقها باللغة العبرية عمّا إذا كانت الطريق تؤدي إلى نابلس فردّ بالإيجاب. لكن ما إن تقدّمنا قليلاً، أيقنّا أنها ليست الطريق، فحاولنا العودة، لكن ذلك السائق سدّ لنا الشارع بسيارته». وتتابع «فوجئنا بعد ذلك بمجموعة مستوطنين يلاحقوننا ويرشقوننا بالحجارة من الخلف، وآخرين من التلال.. وبعد أن تحطّم زجاج السيارة، رشّونا بالغاز».

وتضيف رغدة «كنت على اتصال مع الشرطة الإسرائيلية التي طلبت مني تحديد موقعنا… لكن تطبيق الخرائط كان يظهر كأننا في القاهرة!».

وتشير إلى أنها خرجت من السيارة. «قلت لأحدهم إننا نحمل الجنسية الإسرائيلية.. فطلب مني هاتفي النقال بعد أن عرف أنني اتصلت بالشرطة، وألقى حجراً كبيراً على قدمي ما تسبّب بكسرها». وتقول إن مستوطناً هددهن قائلاً «لن تخرجن من هنا على قيد الحياة»، مضيفة «قلت لشقيقتَي: سيحرقنا ونحن في السيارة، لنهرب». وخرجنا من السيارة وهربنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى