بالفيديو.. إضافة 14 ألف ميغاواط للشبكة في 2029

فرحان الشمري
أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.عادل الزامل، أن الوزارة تعمل على مراقبة وضع الشبكة الكهربائية، وتنسق مع وزارات الدولة لمنع استغلال الطاقة بطريقة غير صحيحة، وهناك خطوات أخرى مقبلة من شأنها المحافظة على ثروات البلد، وتوجيه الدعم للمستحقين. وأفاد الزامل في تصريح للصحافيين على هامش حملة «وفر» التي نظمتها وزارة الكهرباء أمس في «مول ٣٦٠» بأن مؤشرات استهلاك الطاقة والمياه في الكويت مرتفعة جدا مقارنة بدول العالم، والدول الإقليمية المحيطة بنا، موضحا أن «المواطن والمقيم يستهلكان أكثر من 35% من الطاقة أكثر من استهلاك الفرد في السعودية، ونحن نعيش نفس الظروف المناخية».
وتابع: أما بالنسبة لاستهلاك المياه فيزيد نحو 100%، لأن الفرد يستهلك في الكويت 480 ليترا مقارنة بـ 250 ليترا للفرد في السعودية، فنحن نتحدث عن أرقام خيالية في الاستهلاك.
وأوضح الزامل أن «أزمة الكهرباء» ورثناها، وهي حصيلة سنوات ماضية لأسباب مختلفة، لكن ما يهمنا المستقبل، ونحن نعمل حاليا على مشاريع ضخمة لإنتاج الطاقة الكهربائية والمياه، لإنتاج نحو 14 ألف ميغاواط حتى 2029 أو 2030، مبينا أن إنتاج الطاقة حاليا 18 ألف ميغاواط، ونعمل على زيادة تلك القدرة بنسبة 75%. وأضاف: «دخول أولى تلك المحطات سيكون بعد ثلاث سنوات من الآن، وخلال تلك الفترة لدينا خطة متوسطة المدى لمرور الصيف الحالي والصيف المقبل والذي يليه، والمرور خلال تلك الفترة بنجاح».
«الكهرباء» أقامت جناحاً توعوياً في مول 360 لتسليط الضوء على مواطن الهدر
الزامل: إجراءات عدة اتخذت لتوفير 900 ميغاواط
فرحان الشمري
قال وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.عادل الزامل إن الوزارة قامت باتخاذ إجراءات عدة خلال الصيف الراهن ليتسنى إليها تجاوز الانقطاع المبرمج، مشددا على أن توفير 900 ميغاواط كان وراء ما تحقق.
وأكد الزامل في تصريح للصحافيين على هامش حملة «وفر» التي نظمتها وزارة الكهرباء في «مول ٣٦٠» امس، أنه تم اتخاذ إجراءات لتجاوز القطع المبرمج، مشددا على أن «تلك الإجراءات حققت أهدافها المبهرة، إذ تحاشينا احتمالية القطع المبرمج، وقمنا بتوفير الطاقة التي كانت تستغل بشكل غير صحيح».
وأضاف أنه ضمن الإجراءات إعادة برمجة أعمال اتحاد الصناعات والصناعات الثقيلة ومصانع الحديد والزجاج، خلال ساعات الذروة. وأشار الزامل إلى أن الـ 900 ميغاواط الموفرة قراءة أولية، وأن توفير الاستهلاك ليس مرتبطا بالصيف فحسب، وإنما التوفير من أجل تفادي القطع المبرمج، داعيا إلى أن «يكون جزءا من ثقافتنا وإيماننا بالاستهلاك بشكل رشيد وبالتالي توفير الطاقة وتوفير البترول وثروات البلد للأجيال القادمة، علاوة على حماية البيئة من التلوث».
وتابع الزامل قائلا «اننا نعمل على رفع كفاءة وحفظ الطاقة، ونعمل راهنا على مدونة حفظ الطاقة، ومدونة تبريد الضواحي»، مؤكدا أنها سترى النور خلال الصيف الحالي، وهناك مدونة لتحديث المباني الأثرية بالتنسيق مع بلدية الكويت لنواكب المقاييس العالمية، وعملت الوزارة أيضا على رفع كفاءة شبكتها، واستخدام الطاقة المتجددة للمحافظة على البيئة ومن ثم تقليل التكلفة، ونعمل على تحديث المحطات القديمة الحرارية، واستبدالها بمحطات الدورة المزدوجة الغازية التي توفر ما يقارب 50% في استهلاك الوقود.
ولفت الزامل إلى أن الوزارة تعمل على مراقبة وضع الشبكة الكهربائية، وتنسق مع وزارات الدولة لمنع استغلال الطاقة بطريقة غير صحيحة، ولدينا خطوات أخرى مقبلة من شأنها المحافظة على ثروات البلد، وتوجيه الدعم لمستحقي الدعم من المواطنين.
وأفاد بأن مؤشرات استهلاك الطاقة والمياه في الكويت مرتفعة جدا مقارنة بدول العالم، ومؤشر الاستهلاك مرتفع جدا قياسا بالدول الاقليمية المحيطة بنا، موضحا أن المواطن والمقيم يستهلكان أكثر من 35% من الطاقة أكثر من استهلاك الفرد في السعودية، ونحن نعيش نفس الظروف المناخية. وتابع انه بالنسبة لاستهلاك المياه، يزيد نحو 100%، لأن الفرد يستهلك في الكويت 480 ليترا مقارنة بـ 250 ليترا للفرد في السعودية، فنحن نتحدث عن أرقام خيالية في الاستهلاك.
وأوضح الزامل بالقول: «أزمة الكهرباء» ورثناها، وهي حصيلة سنوات ماضية لأسباب مختلفة، لكن ما يهمنا المستقبل، والحلول العملية لتلك الأزمة، ونعمل حاليا على مشاريع ضخمة لانتاج الطاقة الكهربائية والمياه، لإنتاج حوالي 14 ألف ميغاواط حتى 2029 أو 2030، مبينا أن إنتاج الطاقة حاليا 18 الف ميغاواط، ونعمل على زيادة تلك القدرة بنسبة 75%.
وأضاف «دخول أول تلك المحطات سيكون بعد ثلاث سنوات من الآن، وخلال تلك الفترة لدينا خطة متوسطة المدى لمرور الصيف الحالي والصيف المقبل والذي يليه، والمرور خلال تلك الفترة بنجاح». إلى ذلك وضمن النسخة الثالثة للحملة الوطنية لتوفير الطاقة (وفر)، أقامت أمس «الاثنين» وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة جناحا في مول 360، وذلك لتسليط الضوء على مواطن الهدر في استهلاك الكهرباء والماء، وآلية الوصول للاستهلاك الأمثل، والتعرف على كيفية ترشيد الاستهلاك.
وقالت رئيسة الفريق الإعلامي والتوعوي لترشيد استهلاك الكهرباء والماء خديجة مشاري إن حملة «وفر» مبادرة توعوية تهدف إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والماء وزيادة الوعي تجاه استهلاكهما من خلال أساليب تطرحها وزارة الكهرباء وتقدمها إلى العملاء، مؤكدة أن الحملة لا تستهدف فئة بعينها، وإنما تستهدف الفئات كافة من خلال الرسائل المنوعة التي تقدمها «لدرجة أننا نخاطب الطفل حتى يعم الوعي جميع فئات المجتمع».
وأوضحت أن هناك أجهزة ثقيلة وأعني الأجهزة ذات التبادل الحراري والتي يتم فيها تحويل المكون من بارد إلى حار والعكس، لافتة إلى أن هذه الأجهزة تستهلك طاقة كهربائية كبيرة فمن الأفضل عدم استخدامها في أوقات الذروة تقليصا للأحمال الكهربائية.
وأوضحت مشاري أن من أهم التحديات التي تواجهها الحملة طريقة إيصال المعلومة وإقناع العملاء بترشيد استهلاك الكهرباء والماء، وأن هذه الموارد التي يتلقونها هي أساس الحياة.
من جهتها، قالت م.نوف الصقعبي من فريق الحملة إن الحملة الوطنية لتوفير الطاقة هي عبارة عن بادرة تحفيزية تهدف إلى تعزيز السلوك الإيجابي تجاه استهلاك الكهرباء والماء والتعريف بأهمية الترشيد، والحمد لله من خلال مراحل الحملة لاحظنا تجاوبا سواء من قبل المؤسسات الحكومية أو المستهلكين وعموما الحملة منبعها النهج الوطني الرامي إلى استدامة موارد الدولة والمحافظة على ديمومتها، خصوصا أن الكويت شهدت ارتفاعا ملحوظا في معدلات استهلاك الكهرباء والماء.