Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الكويت

بالفيديو..المري: تمرين «إسناد1» يضمن حلولاً وسيناريوهات لمواجهة أي مخاطر تهدّد أمن منطقة الخليج

فرحان الشمري

أقام مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ أمس الاجتماع النهائي لتمرين (إسناد 1)، والذي عقد في معهد الكويت للأبحاث العلمية، وحضرته وفود من دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ لمجلس التعاون لدول الخليج العربية العميد حقوقي د.راشد محمد المري «عقدنا الاجتماع النهائي لتمرين (إسناد 1) بحضور وفود من دول مجلس التعاون، موضحا أن التمرين استمر لمدة عامين، وأمس بدأ الاجتماع النهائي لهذه التمرين». وذكر المري «أن التمرين تخلله العديد من البرامج والسيناريوهات لمواجهة أي مخاطر قد تهدد منطقة الخليج ووضعنا العديد من الحلول خطط عدة لمواجهة هذه المخاطر، واستفدنا من علاقتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات المماثلة في الدول التي لها باع كبير بمواجهة المخاطر، وأخذنا أفضل الدروس والتجارب، وطبقنا هذه الخطط وحدثناها بما يتوافق مع الاحتياجات مع إخواننا في دول مجلس التعاون، وسننتهي من هذا التمرين (إسناد 1) وسندخل في القريب العاجل في تمرين (إسناد 2)». وأوضح المري أنه قبل شهر ونصف الشهر عقدنا اجتماعا رفيع المستوى مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحضور وفود رفيعة المستوى من دول مجلس التعاون، وتمت الاستفادة من هذا اللقاء. وفي بداية فبراير المقبل لدينا تمرين مع وكالة الطاقة الذرية بمشاركة المؤسسات ذات الصلة بدول مجلس التعاون.

ورأى المري «أن المخاطر عديدة، إذ حدثنا مجال المخاطر الإقليمية والتي تتراوح من 9 إلى 13 خطرا إقليميا قد يهدد منطقة الخليج، ومنها المخاطر النووية والإشعاعية وخطر الصحة العامة وخطر الأوبئة والهجوم السيبراني وحوادث السفن والتلوث البيئي والبحري وخطر النزوح السكاني وكل خطر له خطة مختلفة تماما عن الأخطار الأخرى».

وأكد المري «نحن لدينا خبراء من دول مجلس التعاون ووضعنا خططا عدة، ومازلنا نضع المزيد من الخطط، ونحن لا نتمنى أن تكون لدينا مخاطر في دول مجلس التعاون، ولكن لا قدر الله لابد أن تكون هناك خطط لمواجهة مختلف الأخطار».

من جهته، قال العميد نبيل الشطي: «الجهد الذي بذل حتى وصلنا إلى الحفل الختامي لتمرين (إسناد 1) هو حصيلة عمل دؤوب امتد لأكثر من 10 سنوات»، موضحا أن التمرين الذي نفذ كانت له أغراض أساسية لمعالجة أي حدث أو طارئ غير طبيعي قد يحدث حتى الوصول إلى أسلوب للتفاهم ومواجهة المخاطر. وذكر الشطي «أننا بحاجة إلى تسهيل الإجراءات المحفوفة بالتحديات والتحديات الاستراتيجية وخلق أداة فاعلة لنقل المعلومات، موضحا أن بعض الإجراءات والتفاصيل تحتاج إلى وقفة».

واستعرضت مديرة إدارة التخطيط والاستعداد نورة الشبلي التقرير النهائي لتمرين (إسناد 1) الذي ينقسم إلى 4 أقسام.

وأضافت الشبلي أن الجزء الأول من التقرير يتضمن الأحداث التفصيلية التي وقعت في يوم التمرين وأيضا التحديات التي واجهت اللاعبين، والجزء الثاني يحتوي على تقرير المقيم الرئيسي – والذي يحتوي على ما أرسله مقيمو الدول الأعضاء ومقيم المركز، بالإضافة إلى تحليل الدروس المستفادة ومقترحات المقيمين.

وأضافت الشبلي: «أما الجزء الثالث من التقرير فهو عبارة عن التوصيات التي تنتج من تحليل الجزء الأول والثاني من التقرير، كما سنقوم باستخراج التوصيات من التمرين، تضاف إليها مرئيات المشاركين من خلال النقاش».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى