عقد المجلس التنسيقي للتعليم العالي والبحث العلمي اجتماعه الـ22، برئاسة معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، وبحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات.
تطبيق الأولويات
وراجع الحضور سير العمل في مؤسسات التعليم العالي في الدولة مع عودة الطلبة لمقاعد الدراسة بعد انتهاء إجازة العام الجديد، وبحثوا آليات تطبيق الأولويات التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ضمن التوجهات العامة للاتحاد للعام الجاري، وخاصة لجهة تحقيق خطوات تاريخية في تطوير التعليم باعتباره حجر الأساس في مواصلة مسيرة التنمية والتطوير وتعزيز مكانة الدولة العالمية.
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالتركيز على قطاع التعليم خلال العام الجاري، تمثل بوصلة لعمل المجلس خلال الفترة المقبلة، حيث يتم العمل على إطلاق مشروعات ترتقي بقطاعي التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة، وتمكن الطلبة من اكتساب المهارات والمعارف التي تؤهلهم للتميز في سوق العمل.
وقال معاليه: «مؤمنون بضرورة تكامل الجهود بين وزارة التربية والتعليم وجميع مؤسسات التعليم العالي للنهوض بالقطاع التعليمي وتعزيز تنافسيته وقدرته على تخريج أجيال من القادة والمبدعين والمبتكرين».
وشهد جدول أعمال الاجتماع مناقشة برامج ومبادرات جديدة خاصة بكليات التقنية العليا تستهدف تعزيز مواءمة مخرجات العملية التعليمية مع متطلبات سوق العمل، وبرامج تعليمية صحية خاصة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بهدف تعزيز القطاع الصحي في الدولة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الوثيقة الإرشادية لمؤسسات التعليم العالي الاتحادية حول آلية قبول وتعليم وتأهيل الطلبة أصحاب الهمم في مؤسسات التعليم العالي الاتحادية، وآليات التطبيق التجريبي لهذه الإرشادات في مؤسسات التعليم العالي.
