ذكر حزب المعارضة الرئيسي في بنغلاديش، أن رئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة، يجب أن تواجه اتهامات جنائية.
ووفق العضو البارز في الحزب القومي البنغلاديشي، أمير خوسرو محمود شودري، فإن حسينة تواجه اتهامات بالقتل والاختفاء القسري وغسل الأموال والفساد، ويجب أن تواجه القانون. وأضاف: «هذا مطلب الشعب، وليس المعارضة وحدها».
إلى ذلك، أعلن نجل الشيخة حسينة، أن والدته ستعود عندما تقرر الحكومة المؤقتة إجراء انتخابات. وقال ساجيب واجد جوي، نجل حسينة المقيم في الولايات المتحدة: «في الوقت الراهن حسينة في الهند.
وستعود إلى بنغلاديش في اللحظة التي تقرر فيها الحكومة المؤقتة إجراء انتخابات، كانت والدتي ستعتزل السياسة بعد ولايتها الحالية، لم تكن لدي أي طموحات سياسية قط، وكنت مستقراً في الولايات المتحدة. لكن التطورات في الأيام القليلة الماضية تظهر أن هناك فراغاً في القيادة، كان علي أن أتحرك من أجل الحزب وأنا في المقدمة الآن».
في الأثناء، وزع رئيس الحكومة المؤقتة الجديدة في بنغلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس، مسؤوليات مختلف الوزارات على 13 وزيراً.
كما ترأس محمد يونس، أمس، احتفالاً تكريمياً مهيباً لأبطال استقلال بلاده، في مستهل تولي حكومته الموقتة مهامها. وقال يونس الذي فضل الحصول على لقب كبير المستشارين على رأس إدارة موقتة تضم مستشارين مدنيين باستثناء عميد متقاعد، إنه يريد إجراء انتخابات في غضون بضعة أشهر.
