بنوك اليمن تتفادى العقوبات الأميركية بالانتقال من صنعاء إلى عدن

16/3/2025–|آخر تحديث: 16/3/202501:43 م (توقيت مكة)
قال البنك المركزي اليمني في عدن إنه تلقى بلاغا خطيا من غالبية البنوك التجارية والمصارف في صنعاء يبلغه برغبتها في نقل مراكزها وأعمالها المصرفية الرئيسة إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، وذلك تفاديا للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بناء على تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية”.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وعدة محافظات في شمال ووسط وغرب اليمن منذ نهاية عام 2014.
دعم
وأكد البنك المركزي اليمني في بيان “استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات”، مشيرا إلى أنه سيقوم بالتأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بذلك.
وأكّد البنك استعداده للعمل مع المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية كافة والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها من دون معوقات.
ودعا البنك المركزي جميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية إلى “التعامل مع الحدث بمسئولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين وعلى استمرار خدماتها وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي”.
وحذر البنك من تداعيات التساهل مع هذه التطورات، مؤكدًا ضرورة الالتزام بأحكام القوانين النافذة ومراعاة القواعد الحاكمة للتعاملات المالية والمصرفية مع الإقليم والعالم.
تصنيف الحوثي
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في الرابع من مارس/آذار الجاري تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن “منظمة إرهابية أجنبية” بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اتخاذ هذه الخطوة في وقت سابق من هذا العام.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في الخامس من مارس/آذار الجاري فرض عقوبات جديدة على 7 من كبار قيادات جماعة الحوثي لارتباطهم بتهريب أسلحة وجمع أموال لدعم العمليات العسكرية للحوثيين.
وثمة ما يقرب من 16 بنكا تجاريا، منها 4 بنوك مرخص لها بالعمل تحت نظام المصارف الإسلامية، وتمتلك البنوك فروعا في أغلب محافظات البلاد وعددها 22 محافظة.