تباين أداء أداء البورصات في منطقة الخليج اليوم الأحد مع تصاعد التوتر الجيوسياسي في المنطقة فيما أنهى المؤشر السعودي سلسلة مكاسب استمرت سبعة أيام.
أصابت إسرائيل اليوم مزيدا من الأهداف في لبنان، حيث كثفت هجماتها على جماعة حزب الله بعد مقتل أمينها العام حسن نصر الله وعدد من قيادييها.
وتزايدت المخاوف من احتمال اتساع نطاق الصراع مع حشد إسرائيل المزيد من كتائب جنود الاحتياط وإعلانها الاستعداد لكل الخيارات، ومنها شن عملية برية في لبنان.
وقال حزب الله المدعوم من إيران إنه لن يوقف إطلاق النار إلا بعد انتهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة.
ونزل المؤشر السعودي 0.8 بالمئة، منهيا مكاسب استمرت لسبع جلسات، مع انخفاض سهم مجموعة التيسير لصناعة الألمنيوم 1.3 بالمئة.
وكان من بين الأسهم الخاسرة الأخرى سهم عملاق النفط أرامكو السعودية الذي تراجع أيضا 1.3 بالمئة.
هبطت أسعار النفط، وهي محفز لأسواق المال الخليجية، الأسبوع الماضي وسط توقعات بزيادة المعروض العالمي وإجراءات تحفيز جديدة من الصين أكبر مستورد للخام في العالم.
وقال مصدران في أوبك+ الأسبوع الماضي إن التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، في طريقه للمضي قدما في زيادة إنتاج النفط المقررة 180 ألف برميل يوميا كل شهر بدءا من ديسمبر كانون الأول.
ولم يشهد المؤشر القطري تغيرا يذكر اليوم.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة مع صعود سهم طلعت مصطفى القابضة 1.6 بالمئة.
