هاجم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، على خلفية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، موجهاً تحية لذكرى 13 جندياً قتلوا في اعتداء، وذلك بعد ثلاث سنوات على الأحداث. وفي حديثه أمام الرابطة الوطنية للحرس الوطني في ديترويت، وصف ترامب الانسحاب من أفغانستان وما رافقه من أحداث بأنها إذلال تسببت به كامالا هاريس وجو بايدن.
واتهمها بأنها ضحكت حتى حين سألها أحد الصحافيين عن مواطنين أمريكيين ما زالوا عالقين في أفغانستان. وقال فريق حملة ترامب في بيان، إنه وباعترافها، أدت كامالا هاريس دوراً رئيسياً في الانسحاب الكارثي من أفغانستان.
إلى ذلك، قدم المستشار الخاص جاك سميث، استئنافاً ضد حكم يقضي برفض القضية المتعلقة بالوثائق السرية التي احتفظ بها ترامب في مقر إقامته في مار إيه لاجو بولاية فلوريدا بعد مغادرته البيت الأبيض. وقامت القاضية الاتحادية إيلين كانون، التي تم تعيينها من قبل ترامب، برفض القضية في منتصف يوليو، مشيرة إلى شكوك حول قانونية تعيين وزارة العدل الأمريكية لسميث.
وفي مذكرة قُدّمت الاثنين، جادل سميث بأن قرار كانون بإلغاء القضية يتعارض مع سلسلة من القرارات المستمرة.. وهو مخالف للممارسات الشائعة والمتبعة منذ فترة طويلة في وزارة العدل وفي جميع أنحاء الحكومة.
وخلص سميث إلى أن محكمة الاستئناف يجب أن تلغي أمر الرفض وتعيد القضية لمزيد من الإجراءات. وقام المدعي العام الأمريكي، ميريك جارلاند، بتعيين سميث لقيادة التحقيق في قضية الوثائق السرية في نوفمبر 2022.
كما تم تكليفه بقيادة التحقيق في الأحداث التي وقعت بعد الانتخابات الرئاسية 2020، بما في ذلك دور ترامب في اقتحام مبنى الكابيتول يناير 2021. وتم توجيه اتهام لترامب في قضية الوثائق العام الماضي، لكن القضية توقفت ولم يكن من المتوقع أن تبدأ قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، والتي من المقرر أن يترشح فيها ترامب كمرشح الحزب الجمهوري.
