Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الاخبار

خلافات أمريكية حول حجم أضرار المنشآت النووية الإيرانية

فيما لايزال الجدل محتدما بشأن الأضرار التي أحدثها الاستهداف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية الثلاث «فوردو ونطنز وأصفهان»، كشفت صور أقمار صناعية جديدة حجم الأضرار. وأظهرت صور نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، أضرارًا لحقت بالمنشآت الثلاث إثر الغارات الجوية الأمريكية في 22 يونيو. وأفادت «ماكسار» بأن الصور فوق منشأة فوردو لتخصيب الوقود تُظهر حفرًا على طول الطرق المؤدية إلى مداخل الأنفاق.

وبينت صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها في 24 يونيو الجاري، حفر الغارات الجوية فوق قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، وبدت تلك الحفر مملوءة ومغطاة بالتراب بعد الضربات.

وأظهرت الصور مداخل الأنفاق في منشأة أصفهان للتخصيب النووي في 20 يونيو (أعلى)، والأضرار الناجمة عن الغارات الجوية على مداخل تلك الأنفاق في 22 من الشهر عينه (أسفل).

وكانت مصادر مطلعة، أفصحت أن تقييما أوليا للمخابرات الأمريكية خلص إلى أن الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع أخرت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط.

وأفادت المصادر بأن التقييم لم يكن مقبولا بشكل عام وأثار خلافا كبيرا، خصوصا أن هذا التقييم السري يتعارض مع تصريحات الرئيس دونالد ترمب ومسؤولين أمريكيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، إذ قالوا إن هجمات مطلع الأسبوع، التي استخدمت مزيجا من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية، قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني.

وقال ترمب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مضيفاً أن المواقع النووية المهمة «قُضي عليها تماما وبصورة كاملة». وأكد هيغسيث الأحد، أن الهجمات «محت» طموحات إيران النووية.

في حين من المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو وأصفهان ونطنز مهمة صعبة، علماً أن وكالة المخابرات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة. وقال مسؤول أمريكي آخر إن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن. فيما أفاد مصدر آخر بأنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران، بل ربما يكون البرنامج النووي الإيراني قد تراجع شهرا أو شهرين فحسب، وفق قوله.

أخبار ذات صلة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى