طمأنت دراسة حديثة المرضى بشأن سلامة الأدوية المستخدمة لعلاج السكري من النوع الثاني، بعد تقارير أثارت مخاوف حول ارتباطها بالأفكار الانتحارية وإيذاء النفس.
وكشفت الدراسة أن أدوية ناهضات مستقبل الببتيد المشابه للغلوكاجون-1 (GLP-1) لا تزيد من خطر السلوك الانتحاري مقارنة بفئتين أخريين من أدوية السكري هما مثبطات DPP-4 ومثبطات SGLT-2.
واعتمد الباحثون على بيانات مجهولة المصدر من قاعدة بيانات الممارسة السريرية في المملكة المتحدة (CPRD)، شملت أكثر من 400 ألف مريض تلقوا علاجات دوائية للسكري بين عامي 2007 و2020.
وتمت مراقبة المرضى لمدة متوسطة تراوحت بين 1.2 و1.7 سنوات، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر، الجنس، التاريخ النفسي، والوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وأظهرت النتائج أن استخدام أدوية GLP-1 لم يرتبط بزيادة خطر الأفكار الانتحارية أو إيذاء النفس مقارنة بالأدوية الأخرى، حتى عند تحليل هذه الأحداث بشكل منفصل.
ورغم أن الدراسة اعتمدت على الملاحظة، ما يمنع استخلاص استنتاجات قاطعة، أكد الباحثون أن تصميمها ساعد في تقليل التحيزات المحتملة، مما يعزز الثقة في النتائج.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج توفر الطمأنينة بشأن السلامة النفسية لهذه الأدوية، داعين إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتعزيز الأدلة العلمية في هذا المجال.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
