Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

دولة فلسطين أولاً

في تغريدة تعبر عن ثبات الموقف الإماراتي تجاه القضية الفلسطينية، جدد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، التزام الإمارات بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، هي الأولوية القصوى، والمطلب الوحيد قبل أية خطوة تالية. جاءت هذه الرسالة الواضحة، في وقت تتسارع فيه التطورات السياسية الإقليمية، ما تطلب إعادة تذكير المجتمع الدولي بضرورة العودة إلى المبادئ الأساسية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

كانت ولا تزال دولة الإمارات من أكثر الدول الداعمة للشعب الفلسطيني الشقيق، حيث لم تتوقف قوافل المساعدات المختلفة يوماً، وتستمر عبر عملية «الفارس الشهم 3»، وغيرها من المبادرات الإماراتية تجاه تحسين حياة الفلسطينيين، ودعمهم في مواجهة التحديات اليومية، شملت هذه المساعدات دعم البنية التحتية، وبناء المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى الإمدادات الغذائية والطبية، ما جعل الإمارات شريكاً أساسياً في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

على الصعيد السياسي، يعكس موقف سمو الشيخ عبد الله بن زايد، التزام الإمارات بحل الدولتين، كسبيل وحيد لتحقيق السلام. هذا الحل يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية. الإمارات بهذا الموقف، تجدد التأكيد على ضرورة توفير حل دائم، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويضع حداً للنزاع المستمر.

تأتي تغريدة سمو الشيخ عبد الله، استمراراً للنهج الثابت والمبدئي لدولة الإمارات، في وقت تحاول فيه بعض الأطراف الترويج لحلول مؤقتة أو أحادية الجانب.

إن الإمارات على أهبة الاستعداد للقيام بدورها في دعم أي مبادرات جادة، تضمن تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة التي طال انتظارها، بما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة.

إن الإمارات، بفضل قيادتها الدبلوماسية الحكيمة، تظل داعمةً لكل الجهود الدولية الرامية إلى وضع حد لهذا الصراع، مع تركيزها الدائم على أن الحل لا يمكن أن يكون فعالاً، دون أن يكون عادلاً وشاملاً.

استدامة السلام في رؤية سمو الشيخ عبد الله بن زايد، هي رؤية عالمية من أيقونة الدبلوماسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى