رئيس وزراء فيتنام بحث التعاون بمجالات الاقتصاد والطاقة والتبادل التجاري

اختتم رئيس وزراء فيتنام فام مينه تشينه زيارة رسمية للكويت استغرقت ثلاثة أيام، غادر خلالها البلاد اليوم. تركزت الزيارة على تعزيز التعاون الثنائي بين الكويت وفيتنام في مجالات حيوية مثل الطاقة والاستثمار والتجارة، مما يعكس رغبة البلدين في تطوير شراكاتهما الإستراتيجية. وقد حظيت الزيارة بتغطية واسعة من وسائل الإعلام الكويتية والفيتنامية.
وكان في وداع رئيس الوزراء الفيتنامي على أرض مطار الكويت الدولي المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ د.باسل الصباح، ووزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة، وسفير الكويت لدى فيتنام يوسف عاشور الصباغ. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لتعزيز العلاقات الكويتية مع دول جنوب شرق آسيا.
تعزيز العلاقات الاقتصادية والطاقة محور زيارة رئيس الوزراء الفيتنامي
ركزت المحادثات بين رئيس الوزراء فام مينه تشينه والمسؤولين الكويتيين على استكشاف فرص جديدة لزيادة حجم التعاون الثنائي في قطاع الطاقة. وتعتبر فيتنام سوقًا واعدة للطاقة، بينما تمتلك الكويت خبرة واسعة في هذا المجال. وبحسب مصادر رسمية، فقد تم بحث إمكانية استثمار مؤسسة البترول الكويتية في مشاريع الطاقة الفيتنامية.
لقاءات مع قيادات كويتية رفيعة المستوى
استقبل رئيس الوزراء الفيتنامي وزير النفط طارق الرومي، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون في مجال النفط والغاز. كما التقى بنائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار الشيخ سعود سالم العبدالعزيز. تهدف هذه اللقاءات إلى فتح قنوات جديدة للاستثمار المشترك.
بالإضافة إلى الطاقة، تناول الجانبان آفاق التعاون في مجالات أخرى مثل الاستثمار والتجارة. وتشير التقارير إلى وجود اهتمام كويتي متزايد بالسوق الفيتنامي، الذي يتمتع بنمو اقتصادي ملحوظ. الاستثمار الأجنبي المباشر بين البلدين لا يزال محدودًا، لكن الزيارة تهدف إلى تغيير هذا الواقع.
أكد المسؤولون الكويتيون على دعمهم لجهود فيتنام في تحقيق التنمية المستدامة. كما أعربوا عن تقديرهم لموقف فيتنام الداعم للقضايا العربية والإقليمية. العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وفيتنام شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء الفيتنامي عن تقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة. وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات. كما أشاد بالدور الذي تلعبه الكويت في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.
However, لم يتم الإعلان عن توقيع أي اتفاقيات رئيسية خلال الزيارة. لكن الجانبين اتفقا على تشكيل لجان مشتركة لدراسة المشاريع المقترحة ووضع خطط تنفيذية لها. وتشمل هذه المشاريع مجالات مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية.
Meanwhile, تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه فيتنام نموًا اقتصاديًا قويًا، مما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين الأجانب. وتسعى فيتنام إلى تنويع مصادر تمويلها وتقليل اعتمادها على عدد قليل من الشركاء التجاريين.
In contrast, تواجه الكويت تحديات اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط. لذلك، تسعى الكويت إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتنويع مصادر دخلها. التجارة المتبادلة بين البلدين لا تزال دون المستوى المطلوب، وهناك إمكانات كبيرة لزيادتها.
The report indicates أن الزيارة قد تساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في مجالات المنتجات الزراعية والسلع الاستهلاكية. كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة عدد السياح الفيتناميين إلى الكويت، والعكس صحيح.
Looking ahead, من المتوقع أن تقوم لجان مشتركة بدراسة المشاريع المقترحة وتقديم تقاريرها في غضون الأشهر القليلة القادمة. وسيتم بعد ذلك تحديد المشاريع ذات الأولوية ووضع خطط تنفيذية لها. يبقى من المبكر تحديد مدى نجاح هذه الجهود، لكن الزيارة تمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات الكويتية الفيتنامية.





