Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الاخبار

ردود دولية وإقليمية على الضربات الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية

تباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأميركي ثلاثة مواقع نووية إيرانية اليوم الأحد بين دعوات للتهدئة وتعبير عن القلق وتنديد بالهجمات، وفيما يلي أبرز المواقف الإقليمية والدولية:

السعودية

أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها البالغ إزاء التطورات، ودعت المجتمع الدولي لمضاعفة الجهود في هذه الظروف البالغة الحساسية للوصول إلى حل سياسي يكفل إنهاء الأزمة.

قطر

أعربت قطر عن أسفها للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على منشآت إيران النووية.

كما شددت في هذا السياق على ضرورة وقف كافة العمليات العسكرية، والعودة فورا إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.

وحذرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم الأحد، من أن التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حاليا سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي، آملة في هذا الوقت من كافة الأطراف التحلّي بالحكمة وضبط النفس وتجنّب التصعيد.

سلطنة عمان

عبّرت سلطنة عمان عن بالغ القلق والاستنكار إزاء “التصعيد” الناجم عن القصف الجوي المباشر الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع في إيران.

ودانت مسقط ما وصفته بـ”العدوان غير القانوني”، ودعت إلى خفض التصعيد الفوري والشامل، وأضافت أن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية، بحسب ما جاء في بيان للخارجية العمانية.

الكويت

قالت الكويت إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث المتعاقبة التي تشهدها “إيران الصديقة”، لا سيما تلك الأخيرة التي شملت استهدافا لعدد من المنشآت النووية في تطور خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

ودعت وزارة الخارجية الكويتية في بيان إلى الوقف التام والفوري لكافة أوجه التصعيد، والوقف التام  للأعمال العسكرية، وإلى تحكيم لغة الحوار وضبط النفس ومضاعفة الجهود الهادفة لإيجاد حلول سياسية من شأنها تحقيق أمن واستقرار المنطقة.

الإمارات

أعربت الإمارات عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الايرانية، وطالبت بضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.

وأكدت وزاة الخارجية في بيان لها على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وضمن مقاربات شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة، وجددت مطالبتها المجتمع الدولي لحشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات.

العراق

دان العراق الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، محذرا من أن التصعيد يشكّل “تهديدا خطيرا للأمن والسلم” في المنطقة و”يعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة”.

وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان “يُشدد العراق على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلا عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم”.

مصر

أعربت وزارة الخارجية المصرية عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، ودانت “التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.

وحذرت مصر من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر، وجددت دعوتها لوقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار، مؤكدة أن الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة وليس الحل العسكري.

بريطانيا

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه لا يمكن السماح لإيران أبدا بتطوير سلاح نووي، وإن الولايات المتحدة “اتخذت إجراء للحد من هذا التهديد”، مشيرا إلى أن البرنامج النووي الإيراني “يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي”، حسب تعبيره.

وأضاف ستارمر أن الوضع لا يزال مضطربا والأولوية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، داعيا إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل لحل دبلوماسي لإنهاء الأزمة.

ألمانيا

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم إن المستشار فريدريش ميرتس حث إيران على الدخول فورا في محادثات مع الولايات المتحدة وإسرائيل لإيجاد حل دبلوماسي للصراع الحالي.

وأضاف المتحدث أن ميرتس “سينسق بشكل وثيق” مع شركائه في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن خطوات أخرى خلال اليوم.

فرنسا

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم إن بلاده تحث جميع الأطراف على ضبط النفس بعد الضربات الجوية الأميركية وتدعو إلى حل تفاوضي للأزمة.

وكتب بارو في منشور على منصة إكس “فرنسا مقتنعة بأن التسوية الدائمة لهذه القضية تتطلب حلا تفاوضيا في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية”.

تركيا

أعربت تركيا عن قلقها البالغ إزاء التداعيات المحتملة للضربات الأميركية على إيران.

وقالت الخارجية التركية إن التطورات قد تحول الصراع الإقليمي إلى عالمي وهو ما يجب ألا يحدث، داعية جميع الأطراف إلى التصرف بشكل مسؤول وعاجل ووقف الهجمات.

إيطاليا

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني لقناة “راي” الرسمية “نأمل الآن، بعد هذا الهجوم الذي ألحق أضرارا جسيمة بإنتاج الأسلحة النووية وشكل تهديدا للمنطقة بأسرها، أن يبدأ هدوء الوضع وأن تتمكن إيران من الجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

الناتو

قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لوكالة رويترز إن الحلف يراقب الوضع من كثب.

الاتحاد الأوروبي

دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم إلى “تفادي مزيد من التصعيد”، مشيرة إلى أن كبار دبلوماسيي التكتل سيبحثون الوضع غدا الاثنين.

وكتبت كالاس على منصة إكس “لا يجب السماح لإيران بتطوير سلاح نووي لأن ذلك سيشكل تهديدا للأمن العالمي”، داعية “كل الأطراف إلى التراجع خطوة إلى الوراء، والعودة إلى طاولة المفاوضات وتفادي مزيد من التصعيد”.

المفوضية الأوروبية

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، مضيفة أنه يجب ألا تملك إيران أسلحة نووية تحت أي ظرف من الظروف. وكتبت فون دير لاين على إكس “يجب ألا تملك إيران قنبلة نووية أبدا”.

وأضافت “مع بلوغ التوتر في الشرق الأوسط ذروته، يجب أن يكون الاستقرار هو الأولوية. واحترام القانون الدولي أمر بالغ الأهمية”.

وقالت إن الوقت الآن مناسب لانخراط إيران في حل دبلوماسي ذي مصداقية، مؤكدة أن طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة.

روسيا

قال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي اليوم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ حربا أميركية جديدة بمهاجمة إيران.

وكتب ميدفيديف على قناته في تليغرام “ترامب، الذي جاء رئيسا صانعا للسلام، بدأ حربا أميركية جديدة”.

باكستان

دانت باكستان اليوم الهجوم الأميركي، معربة عن بالغ قلقها من احتمال زيادة وتيرة التصعيد في المنطقة عقب هذه الهجمات.

وأشار بيان للخارجية الباكستانية إلى أن مثل هذه الهجمات تعد “انتهاكا واضحا” للقانون الدولي، محذرة من أن أي تصعيد إضافي للتوترات سيكون له “عواقب وخيمة مدمرة” على المنطقة وخارجها.

وأكد البيان على ضرورة احترام سلامة المدنيين وممتلكاتهم وإنهاء الصراع على الفور، داعيا الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي واللجوء إلى الدبلوماسية والحوار.

اليابان

قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في تعليق لصحفيين “من الضروري أن تكون هناك تهدئة سريعة للصراع”، مشيرا إلى أن بلاده تراقب الوضع هناك من كثب بقلق بالغ.

نيوزيلندا

قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز في بيان إن الأعمال العسكرية الجارية في الشرق الأوسط مقلقة للغاية، ومن المهم تجنب المزيد من التصعيد، مشيرا إلى أن بلاده تدعم بقوة الجهود المبذولة في سبيل الدبلوماسية.

وحث بيترز جميع الأطراف على العودة إلى المحادثات التي ستحقق حلا أكثر استمرارية من الإجراءات العسكرية.

أستراليا

قال المتحدث باسم الحكومة الأسترالية، في بيان، “كنا واضحين بأن برنامج إيران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدا للسلم والأمن الدوليين”. وأضاف أن الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية، ودعا للتهدئة والحوار والدبلوماسية.

فنزويلا

قال وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل “تدين فنزويلا العدوان العسكري الأميركي على إيران، وتطالب بوقف فوري للأعمال القتالية”.

كوبا

قال رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل عبر إكس “ندين بشدة قصف الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، مما يشكل تصعيدا خطيرا للصراع في الشرق الأوسط. إن هذا العدوان ينتهك بشكل خطير ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويغرق الإنسانية في أزمة ذات عواقب لا يمكن تداركها”.

تشيلي

وصف الرئيس التشيلي غابرييل بوريك الهجوم الأميركي بأنه غير قانوني.

المكسيك

دعت وزارة الخارجية في المكسيك “بشكل عاجل إلى الحوار الدبلوماسي من أجل السلام بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط”.

وأضافت الوزارة “تماشيا مع مبادئنا الدستورية في سياستنا الخارجية وقناعة بلدنا المسالمة، نكرر دعوتنا إلى تهدئة التوتر في المنطقة. الأولوية القصوى لاستعادة التعايش السلمي بين دول المنطقة”.

الأمم المتحدة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها “تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية”.

وقال في بيان “في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى”، مضيفا “لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام”.

وفي الولايات المتحدة، انتقد زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي الرئيس دونالد ترامب بسبب الضربات، متهما إياه بدفع البلاد نحو الحرب.

وقال عضو الكونغرس حكيم جيفريز في بيان “لقد ضلل الرئيس ترامب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، مما يهدد بتورط أميركا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط”.

حماس

دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القصف الأميركي، ووصفته بأنه “عدوان إجرامي”.

وقالت الحركة في بيان “ندين هذا العدوان الإجرامي ونعتبره نموذجا صارخا لسياسة فرض الهيمنة عبر منطق القوة وعدوانا يقوم على قانون الغاب يتناقض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية”، منددة بـ”التصعيد الخطير”.

الحوثيون

دان المكتب السياسي لجماعة الحوثيين في اليمن “العدوان الأميركي الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية”.

وقال الحوثيون في بيان إن الهجوم يمثّل “عدوانا سافرا على دولة ذات سيادة ويمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وتصعيدا خطيرا وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي”.

وقد شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب على الهجوم “الجريء”، قائلا إنه يُمثل “منعطفا تاريخيا” قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام، بحسب تعبيره.

وفجر اليوم الأحد دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية على إيران بشكل مباشر بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف المواقع النووية الثلاثة الأبرز في إيران، وهي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى