سؤال وجواب.. تفاصيل وكواليس رحلة غامضة من غزة إلى جوهانسبرغ

Write a 800–1200 word SEO news article in Arabic.
Topic:
أثارت أزمة تأخير دخول عشرات الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة إلى مطار جوهانسبرغ جدلا واسعا، بعدما حاولت وسائل إعلام إسرائيلية استغلال الحادثة لتصوير جنوب أفريقيا بأنها تمارس “النفاق” و”ازدواجية المعايير”، في وقت تقود فيه حملة دولية لمحاكمة إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
في المقابل، كشفت التحقيقات أن الرحلة التي أقلّت الفلسطينيين من قطاع غزة نظمتها مؤسسة مشبوهة، مما أثار مخاوف من عمليات تهجير غير معلنة.
وأكدت سلطات الحدود في جنوب أفريقيا أن هذه الرحلة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر، وأن التدخل الرئاسي كان حاسما لإنهاء الأزمة ومنح إعفاء إنساني للمسافرين.
فما تفاصيل الحادث؟ وكيف بدأت الأزمة وانتهت؟
ما الذي حدث في مطار جنوب أفريقيا؟
وصل 160 فلسطينيا من قطاع غزة، الخميس، إلى مطار “أو آر تامبو” في جوهانسبرغ، عبر رحلة غير معتادة نظمتها مؤسسة تبين لاحقا أنها غير مسجلة، لكن السلطات الجنوب أفريقية رفضت في البداية السماح لهم بالنزول من الطائرة، إلى حين التحقق من ظروف وصولهم، بسبب عدم وجود أختام خروج في جوازات سفرهم، وعدم تقدمهم بطلبات لجوء.
وقد وصف أحد الناشطين، نايجل برانكن، الوضع بأنه كان مأساويا، إذ ظل الركاب، وبينهم أطفال ونساء حوامل، عالقين داخل الطائرة لأكثر من 9 ساعات.
كيف وصل المسافرون من غزة إلى جنوب أفريقيا؟
سجل المسافرون الفلسطينيون من قطاع غزة للسفر عبر منصة إلكترونية لمؤسسة تُدعى “المجد أوروبا”، وهي جهة غير مسجلة، قامت بجمع مبالغ مالية تراوحت بين 1500 و5000 دولار من كل شخص.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن منظمة تُدعى “المجد” ومقرها القدس تقف وراء العملية.
أُبلغ المسافرون بموعد المغادرة من غزة قبل ساعات قليلة، وطُلب منهم حمل حقائب ظهر صغيرة، لكن عند عبورهم معبر كرم أبو سالم مُنعوا حتى من هذه الحقائب، وأُتيح لهم فقط حمل الهواتف وجوازات السفر وبعض المال.
ونُقل المسافرون من معبر كرم أبو سالم بحافلات إسرائيلية إلى مطار رامون، ثم وضعوا على طائرة غير معلمة دون معرفة وجهتها، ودون أن تختم لهم السلطات الإسرائيلية ختم خروج.
هبطت الطائرة أولا في نيروبي بكينيا، قبل نقلهم إلى طائرة مستأجرة متجهة إلى جوهانسبرغ.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن المغادرة تمت بعد حصول تل أبيب على إذن من دولة ثالثة لاستيعابهم، دون الكشف عن اسمها.
وتشير تقارير إلى أن المنظمة، التي تأسست عام 2010، تعمل على تهجير الفلسطينيين بذريعة “المساعدة الإنسانية”.
كيف تم حل أزمة المسافرين؟
خلال ساعات الانتظار الحرجة، وجه المجتمع المدني انتقادات حادة للتأخير، حيث وصف الباحث نعيم جينا، المتحدث باسم “تحالف منظمات المجتمع المدني المستجيبة للأزمة” في حديثه للجزيرة نت أن الموقف الأوّلي كان مخزيا ولا يتناسب مع التعامل مع لاجئين “خدعتهم إسرائيل”.
وتحت ضغط المجتمع المدني والمخاوف من تدهور الوضع الإنساني، تدخلت الرئاسة الجنوب أفريقية بشكل حاسم ومنحت إعفاء إنسانيا لـ137 راكبا، وسُمح لهم بالدخول.
وأعلن الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا فتح تحقيق في ملابسات وصول الطائرة إلى أحد مطارات البلاد دون امتلاك ركابها وثائق سفر رسمية.
وأوضح أنه وجّه السلطات باستقبال الركاب وعدم إعادتهم إلى القطاع، مؤكدا أن القرار يستند إلى الوضع الإنساني الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحرب، وقال “رغم عدم امتلاكهم للوثائق، يجب استقبالهم لأنهم يأتون من دولة تمزقها الحرب”.
وفي تصريح رسمي لوسائل الإعلام، قالت ممي موغوتسي، نائبة مفوض الاتصالات والتسويق في سلطة إدارة الحدود، إن المسافرين في الرحلة الأخيرة مُنعوا من الدخول في البداية، لكن الرئاسة منحتهم إعفاء بعد التحقق والتدخل.
وأضافت “بحلول وقت القبول، كان 23 من أصل 160 مسافرا قد غادروا بالفعل من جنوب أفريقيا إلى وجهاتهم النهائية. لذلك، تمت معالجة طلبات 137 راكبا فقط لدخول البلاد تحت رعاية مؤسسة وقف الواقفين”.
هل من سوابق؟
نعم، في 28 أكتوبر/تشرين الأول، وصلت رحلة أولى تقل 176 فلسطينيا من قطاع غزة، وتم استقبالهم في جنوب أفريقيا برسائل عبر “واتساب” تحدد لهم سيارات “أوبر” لنقلهم على نفقتهم الخاصة إلى بيوت ضيافة وفنادق رخيصة في مناطق متفرقة من جوهانسبرغ.
وبعد ذلك تم حجز إقامة لهم لمدة 7 أيام فقط، ثم انقطعت الجهة التي نظمت سفرهم عن التواصل معهم وتركتهم في حالة من الضياع الكامل.
كيف استغل الإعلام الإسرائيلي الحادثة؟
صورت وسائل إعلام إسرائيلية الحادثة على أنها نفاق من جنوب أفريقيا، التي تقود حملة لمحاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، متجاهلة أن التأخير كان إجراء مؤقتا لحين التحقق من الملابسات.
وانتشرت عناوين مثل “السلطات ترفض السماح لهم بالنزول من الطائرة” في صحيفة هآرتس، مصحوبة بتعليقات ساخرة من القراء تتهم جنوب أفريقيا بالنفاق، حيث كتب أحدهم “هذه هي جنوب أفريقيا نفسها التي ضدنا ومع الغزيين؟ العالم كله يرى النفاق”.
@PalEmbassyZa confirms that it has been working since the very first moment in direct and close coordination and collaboration with relevant South African authorities to resolve the humanitarian situation involving the arrival of 153 Palestinian citizens coming from Gaza pic.twitter.com/joEe0NB3Ms
— Embassy of the State of Palestine – South Africa (@PalEmbassyZa) November 14, 2025
ما رد سفارة فلسطين بجنوب أفريقيا؟
السفارة الفلسطينية في جنوب أفريقيا أصدرت بيانا أوضحت فيه أن الفلسطينيين وصلوا دون أي إشعار أو تنسيق مسبق، وأن منظمة مضللة وغير مسجلة استغلت الظروف الإنسانية المأساوية لأهالي قطاع غزة، وجمعت الأموال منهم، وسهلت سفرهم بطريقة غير مسؤولة، ثم حاولت التنصل من أي مسؤولية عند ظهور التعقيدات.
وأكدت السفارة أنها عملت منذ اللحظة الأولى بالتنسيق مع السلطات الجنوب أفريقية لحل الأزمة، وأعربت عن تقديرها العميق للقرار الإنساني بمنح تأشيرات دخول لمدة 90 يوما، وحثت أبناء الشعب الفلسطيني على توخي الحذر في التعامل مع مثل هذه المنظمات أو أي وسطاء غير رسميين.
Output: HTML only (no Markdown/backticks). Use
,
,
. No title. Return only the article body HTML.
Style/structure:
– Inverted pyramid: Who/What/When/Where in first two paragraphs; then Why/How and implications.
– Intro 50–80 words and must include the main keyword.
– Use
section headings (at least one includes the main keyword);
for sub-points if needed.
– Short 2–4 sentence paragraphs with natural transitions (However, Additionally, Meanwhile, In contrast…).
– Tone: clear, neutral, AP-style, active voice; no hype/filler.
– Short 2–4 sentence paragraphs with natural transitions (However, Additionally, Meanwhile, In contrast…).
– Tone: clear, neutral, AP-style, active voice; no hype/filler.
SEO:
– Pick ONE main keyword; use it in the first paragraph, in one
, and 4–6 times total (~1%).
– Add 2–3 related secondary keywords naturally.
Originality/accuracy:
– Synthesize and add neutral background; do not mirror source phrasing.
– Attribute claims (“according to…”, “the ministry said…”). No invented quotes/data.
– If uncertain, hedge (“the report indicates…”) rather than guessing.
Conclusion:
– Brief forward-looking wrap that states the next expected step, deadline, or decision; note uncertainties and what to watch. Factual and neutral; no promotional calls to action.
Constraints:
– No lists unless they add clear value.
– No inline styles or tags beyond
,
,
, .
– Must be plagiarism-free and WordPress-ready.
– Article MUST be in Arabic.
– Must be plagiarism-free and WordPress-ready.
– Article MUST be in Arabic.





