Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الإمارات

صقر غباش يبحث ورئيس «النواب الأردني» تعزيز العلاقات البرلمانية

استقبل معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس بأبوظبي، أمس، أحمد الصفدي، رئيس مجلس النواب في المملكة الأردنية الهاشمية، والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة إلى دولة الإمارات.

جرى خلال اللقاء بحث مختلف أوجه التعاون القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات، بما يحقق رؤية قيادة البلدين، وتطلعات الشعبين، ويعكس علاقات الأخوة والتعاون المتجذرة، والتي تحظى بدعم قيادتي وحكومتي البلدين، والتأكيد على أهمية ترسيخ هذه العلاقات والدفع بها قدماً في شتى المجالات.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين الشقيقين، وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأمن القومي العربي والتضامن العربي، وأوجه الدعم والتعاون والتنسيق بين الجانبين في ظل العلاقات المميزة والاستثنائية، التي تجمع البلدين على مختلف الصعد.

وأشار معالي صقر غباش إلى العلاقات التاريخية الراسخة والمتينة والاستثنائية، التي تربط دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، وتحظى باهتمام ورعاية قيادتي البلدين الشقيقين، تلك العلاقات الوطيدة، التي أرسى دعائمها المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراهما، وعززتها العديد من الزيارات الرفيعة بين قيادتي البلدين ومسؤوليها، علاوة على العديد من الروابط الوثيقة، التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد معالي صقر غباش أهمية التعاون بين المجلس الوطني الاتحادي، ومجلس النواب الأردني وتبادل الزيارات والمعارف والخبرات البرلمانية، بما يصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين، في ظل ما يشهده العالم من تطورات وتحديات كبيرة، وما يتطلبه ذلك من توحيد للمواقف والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جهته أكد أحمد الصفدي أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية نموذج إقليمي بارز في العلاقات الثنائية الوثيقة، التي تستند إلى أواصر التاريخ المشترك، والأهداف والرؤى الموحدة، حيث تجذرت هذه العلاقة خلال العقود الماضية، بفضل المتابعة الحثيثة والتوجيهات السديدة لقيادتي البلدين الشقيقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى