دعت جامعة الدول العربية للاستثمار وزيادة التمويل الموجه للخدمات الصحية المقدمة لصحة الأمهات والأطفال لضمان خفض الوفيات بينهم، وتقديم أفضل سبل التدريب والتأهيل للكوادر الطبية بهدف تقديم خدمات رعاية صحية متكاملة لهم.
وشددت هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في بيان بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق السابع من أبريل من كل عام، على أن التركيز على صحة الأمهات والأطفال يمثل فرصة للجميع من أجل التوعية بالممارسات الصحية السليمة والتعاون من أجل الاستثمار في صحة الأمهات والمواليد، لا سيما وأن الإحصائيات العالمية مقلقة في هذا الشأن، مؤكدة أهمية تكثيف العمل المشترك من أجل إنهاء الوفيات التي يمكن تجنبها بين الأمهات والمواليد خاصة في المناطق ذات الخدمات المحدودة، وضرورة الاستجابة الفعالة والمستدامة لتحسين جودة الرعاية الصحية أثناء الحمل والولادة وما بعد الولادة.
وأضافت أن عنوان احتفال منظمة الصحة العالمية لهذا العام هو ” بداية صحية لمستقبل واعد”، حيث يهدف إلى حث الحكومات والمجتمع الصحي على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها، وإعطاء الأولوية لصحة المرأة ورفاهها على المدى الطويل، موضحة أنه بحسب الإحصائيات العالمية فإن هناك أكثر من 300000 حالة وفاة للمرأة خلال الحمل والولادة كل عام، وأكثر من مليوني حالة وفاة للأطفال في الشهر الأول.
ونوهت بأن موضوع صحة الأمهات والأطفال يعد بنداً دائما على جدول أعمال مجلس وزراء الصحة العرب، والذي اتخذ في دورته العادية (51) التي انعقدت فبراير 2019، قراره رقم (14) والذي تضمن ” إطلاق الاستراتيجية العربية متعددة القطاعات لصحة الأمهات والأطفال والمراهقات 2019 – 2030″، والتي أعدت بالتعاون والتنسيق بين الأمانة العامة للجامعة العربية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث يعد أحد أهم أهدافها الارتقاء بصحة الأمهات والأطفال، وتبادل الخبرات بين الدول العربية في خفض نسبة وفيات الأمهات والأطفال، ونقل التجارب والخبرات الناجحة للدول العربية فيما يتعلق بخفض نسبة وفيات الأمهات والأطفال.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
