كيف يعود ترمب إلى البيت الأبيض؟
الأول: الحصول على 270 صوتًا والفوز في 3 ولايات متأرجحة هي جورجيا وكارولاينا الشمالية وبنسلفانيا، على افتراض فوزه بجميع الولايات الأخرى غير المتأرجحة التي فاز بها في 2020.
ويتقدم ترمب حالياً في جورجيا بنقطتين، وبفارق ضئيل يقل عن نقطة واحدة في كل من كارولاينا الشمالية وبنسلفانيا، لكن الولايتين تتقدمان ببطء في اتجاه المرشح الجمهوري، وفقاً لاستطلاعات الرأي.
ويحتاج الفوز في بنسلفانيا استعادة الناخبين في ضواحي فيلادلفيا والذين خسرهم في انتخابات 2020، أو الاستمرار في تحسين هوامشه في فيلادلفيا.
والسيناريو الثاني الأكثر ترجيحاً لفوز ترمب يمر بمنطقة حزام الشمس وولاية واحدة من حزام الصدأ ليست بنسلفانيا، لأن فوزه بها سيقوده إلى المسار الأول.
ويضم حزام الشمس ولايات فلوريدا وكارولاينا الجنوبية وجورجيا، بالإضافة إلى جزء غربي يمتد لولايات نيفادا وأريزونا ونيو مكسيكو وتكساس، فيما يمتد ما يسمى حزام الصدأ من جنوب نيويورك إلى غرب بنسلفانيا مروراً بفرجينيا الغربية وأوهايو، وإنديانا، انتهاءً بميشيغان وإيلينوي ثم ويسكونسن.
ووفق الصحيفة الأمريكية، فإن هذا المسار لا يبدو صعباً لترمب، إذ أنه متقدم في استطلاعات الرأي في 3 ولايات: جورجيا وأريزونا وكارولاينا الشمالية حتى لو كان بفارق ضئيل. ورغم تقدم هاريس في ميشيغان وويسكونسن، فإنها تخسر المزيد من الأصوات داخل الولايتين.
وويسكونسن واحدة من الولايات التي تم حسمها بأقل من نقطة واحدة في عامي 2016 وعامي 2020. أما ميشيغان فسبق وفاز بها ترمب في 2016 وقد يعود للفوز بها هذه الانتخابات مع خسارة الديمقراطيين لدعم الأمريكيين المسلمين والعرب بسبب حرب غزة.
فيما يتمثل السيناريو الثالث في تكرار سيناريو 2016 عندما اخترق «الجدار الأزرق» ما أدى إلى تحول الولايات الثلاث في حزام الصدأ للون الأحمر الجمهوري للمرة الأولى منذ عقود. ويتطلب هذا السيناريو حدوث خطأ في استطلاعات الرأي على غرار الخطأ في عامي 2020 و2016.