مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع قرار أميركي بشأن غزة

أفادت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي سيصوت بعد غد الاثنين على مشروع قرار أميركي يدعم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن السلام في غزة. وأوضحت أن مشروع القرار يؤيد الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة ويحث جميع الأطراف على تنفيذها فورا وبشكل كامل.
وأضافت المصادر أن مشروع القرار يتضمن إشارة صريحة إلى “مسار نحو تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية”، ويشدد على دور الولايات المتحدة في إطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل “أفق سياسي للتعايش السلمي المزدهر”.
دعم دولي لخطة السلام في غزة
وأعربت الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والإسلامية، بينها مصر وقطر والسعودية وتركيا، عن دعمها لمشروع القرار الأميركي. وأكدت هذه الدول في بيان مشترك أنها تؤيد تشكيل قوة استقرار دولية للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.
وجاء في البيان أن الخطة توفر مسارا عمليا نحو السلام والاستقرار، ليس بين الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، بل بالنسبة إلى المنطقة بأسرها. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق سلام حقيقي ودائم في الشرق الأوسط.
لقاء متوقع بين ويتكوف والحية
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة قولها إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط لعقد لقاء مع القيادي في حركة حماس خليل الحية قريبا. وأشارت إلى أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون أحد المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال اللقاء.
ولا يزال الموعد الدقيق للقاء غير واضح، كما أن هناك احتمالا لتغيير الخطط. ومع ذلك، يأتي هذا اللقاء في سياق الجهود المبذولة لتحقيق استقرار في المنطقة وإنهاء الصراع المستمر منذ فترة طويلة.
هذا ومن المتوقع أن يؤثر التصويت على مشروع القرار الأميركي على مستقبل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق سلام في غزة والشرق الأوسط. وفي انتظار نتائج التصويت، تظل الأوضاع في المنطقة متوترة، مع استمرار الحاجة إلى حلول دبلوماسية فعالة.





