مطار حمد الدولي في قطر يسجل نموا قياسيا في الربع الثالث

استقبل مطار حمد الدولي 14.3 مليون مسافر خلال الربع الثالث من العام الحالي، بنمو سنوي بلغ 4.3%. ويعد هذا الإنجاز الأفضل منذ افتتاح المطار في 2014، حيث شهد شهر أغسطس/آب رقماً قياسياً بإستقبال أكثر من 5 ملايين مسافر، مما يعزز مكانة المطار كواحد من أسرع المطارات نموا في العالم.
خلال هذه الفترة، شهد المطار زيادة في عدد المسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية، حيث تم إطلاق مسارين جديدين إلى مالطا ومدينة حلب. وقد ساهم هذا التوسع في تعزيز الربط الجوي عبر مقر عمليات المطار، حيث ارتفع عدد المسافرين من وإلى الدوحة بنسبة 7% ليصل إلى 3.4 ملايين مسافر.
أداء المطار خلال الربع الثالث
سجل مطار حمد الدولي ارتفاعا في حركة الطائرات بنسبة 1.3%، حيث بلغ عدد الرحلات 72 ألفا و700 رحلة. وفي المقابل، استقر حجم الشحن الجوي عند 664 ألفا و975 طنا، مسجلا انخفاضا طفيفا بنسبة 0.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أما شركات الطيران العاملة في المطار، فقد حققت متوسط إشغال للمقاعد المتاحة بنسبة 84.1%، بزيادة قدرها نقطتان مئويتان مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعكس هذا المعدل قوة الطلب على السفر وكفاءة أداء المسارات الجوية.
تعزيز تجربة المسافرين
أكد الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، حمد الخاطر، على التزام المطار بتحسين تجربة المسافرين من خلال تعزيز طاقته الاستيعابية والتشغيلية. وقد ساهم هذا الجهد في الحفاظ على نسبة رضا عالية لدى العملاء بلغت 98%، مما يعكس قدرة المطار على الجمع بين التوسع في العمليات وجودة الخدمة.
التوسع في الخدمات والمسارات
شهد الربع الثالث إطلاق مسارين جديدين للخطوط الجوية القطرية إلى مالطا ومدينة حلب، مما يعزز الربط الجوي ويوسع نطاق الخدمات المقدمة للمسافرين. كما أن هذا التوسع يسهم في تعزيز مكانة قطر كمركز جوي إقليمي.
ومع استمرار نمو الطلب على السفر، يتوقع أن يستمر مطار حمد الدولي في توسيع نطاق عملياته لتلبية الاحتياجات المتزايدة. وفي ظل التزام المطار بالارتقاء بتجربة المسافرين، من المتوقع أن يشهد المطار مزيدا من التطورات في المستقبل القريب.





