Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الاخبار

معاريف: 69% من الإسرائيليين يؤيدون الاغتيالات في بيروت وطهران

|

أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي العام في إسرائيل أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون الاغتيالات في بيروت وطهران حتى لو أدت إلى عرقلة صفقة تبادل الأسرى مع غزة.

يأتي ذلك بعد اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران أول أمس الأربعاء والقائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر عبر غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء يوم الثلاثاء الماضي.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية تقلص الفجوة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس فيما يتعلق بأيهما الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.

وطبقا لنتائج الاستطلاع، فإن 41% من الإسرائيليين يعتقدون أن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 39% لنتنياهو.

كما أظهر الاستطلاع أن أحزاب المعارضة الإسرائيلية ستحصل على 58 مقعدا في الكنيست (البرلمان) من أصل 120 في حال إجراء انتخابات اليوم.

وسيحصل حزب معسكر الدولة بزعامة غانتس على 22 معقدا مقابل 21 لليكود الذي يقوده نتنياهو.

ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة، في حين تفضل الأحزاب اليهودية عدم تشكيل حكومات بدعم من الأحزاب العربية، ولا سيما بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالنسيج الاجتماعي في إسرائيل فقد أظهر الاستطلاع أن 57% يخشون من تفككه، خاصة بعد التحقيق مع جنود متهمين بتعذيب أسرى من غزة في معسكر سدي تيمان.

وتترقب إسرائيل ردا انتقاميا من حزب الله بعد اغتيالها شكر، كما تتأهب لرد من إيران وحماس على اغتيال هنية في طهران.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي مطلق حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى