أوصى الملتقى الإعلامي الطلابي الدولي الخامس، الذي نظمته كلية الاتصال بالجامعة القاسمية بالشارقة بعنوان (إعلام من أجل الاستدامة)، تحت شعار(بيئتنا مسؤوليتنا)، بضرورة استحداث آليات، للاستفادة من إمكانات الإعلام وتأثيره وانتشاره الواسع، وعمله على إتاحة المعلومات والبيانات والأخبار والتقارير، والوثائقيات والرسومات، ونشرها حول القضايا البيئية والاجتماعية المتعلقة بأهداف الاستدامة وكيفية تحقيقها باستخدام الوسائط الإعلامية المتعددة.
كما أوصى بالاستفادة من التطور التكنولوجي وأتمتة وسائل الإعلام في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس والواقعين: الافتراضي والمعزز، للمساهمة في إطلاق حملات إعلامية تهدف إلى توعية الأفراد بمخاطر الإهدار البيئي وأثره على ديمومة الموارد الطبيعية، والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، علاوة على تعزيز التنوع في مصادر المحتوى المتعلق بقضايا التنمية المُستدامة وزيادة الاعتماد على مصادر من خبراء متخصصين في هذا الشأن.
وافتتح جمال سالم الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية أعمال الملتقى تحت شعار(بيئتنا مسؤوليتنا)، انسجاماً مع رؤية الدولة للعام 2024 في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تهدف إلى الحفاظ على النظم البيئية والموارد الطبيعية، وضمان استدامتها من خلال تبادل التجارب المشتركة بين خبراء الإعلام والبيئة والشباب الباحثين، بمشاركات بحثية واسعة من 26 جامعة عربية ودولية، يمثلون ثماني عشرة دولة.
