أكد عدد من النحالين الإماراتيين أن مهرجان حتا للعسل يعد ملتقى للنحالين ومنصة لتبادل المعلومات وأسهم منذ انطلاق دورته الأولى قبل 8 أعوام في تعزيز ثقافة المجتمع حول فوائد العسل ومنتجاته، ومنح أفراده الخبرة والمعرفة للتمييز بين أنواعه المختلفة، وما يتميز به كل نوع الذي يكتسب رائحته ومذاقه من نوع الأشجار والأعشاب التي يتغذى منها النحل، كأشجار السمر والسدر والغاف إلى جانب الأعشاب البرية والمانجروف والزهور، مشيرين إلى أن المهرجان شجع النحالين على الاستمرار في هذه المهنة بفضل الإقبال الكبير الذي لاقته منتجاتهم وحفز آخرين للدخول على عالم تربية النحل وإنتاج العسل، وهو ما يؤكده تضاعف أعداد النحالين المشاركين في مهرجان حتا للعسل في نسخته الثامنة.
تبادل الخبرات
وأوضح مانع الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة نحالي الإمارات أن إنتاج العسل وتربية النحل مهنة توارثها الأبناء من الآباء والأجداد، الذين كانوا يمارسونها عبر الطرق التقليدية في الكهوف والجبال، وتطورت هذه المهنة بفضل ما باتت تمتلكه من مواد وإمكانيات التي ساعدت أصحاب المهنة على تطبيق أفضل الممارسات في إنتاج العسل، مشيراً إلى أن مهرجان حتا للعسل منذ انطلاقه أعطى النحالين دعماً معنوياً كبيراً بفضل ما أتاحه من فرص لتبادل الخبرات ، حيث أصبح المهرجان منصة لتطوير صناعة العسل والتنافس على إنتاج أفضل أنواعه.
ملتقى
وقال فاضل السعدي، إن مهرجان حتا للعسل يعد ملتقى للنحالين ومنصة لتبادل المعلومات والمعرفة حول إنتاج العسل، حيث يناقشون التحديات والمميزات حول أشهر الأماكن التي تضمها الدولة لنشر المناحل، والأمراض التي تفتك بالنحل والنتائج التي توصلوا لها من تهجين سلالات جديدة.
