ميليندا غيتس تعلن تأييد بايدن في الانتخابات الأمريكية

أعلنت الناشطة الأمريكية في الأعمال الخيرية ميليندا فرينش غيتس الزوجة السابقة لمؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس تأييدها للرئيس جو بايدن في الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، معتبرة أنه المرشح الأفضل للنساء.
وقالت على منصة إكس “لم أؤيد مرشحا رئاسيا من قبل. لكن انتخابات هذا العام ستنطوي على أهمية كبرى بالنسبة إلى النساء والعائلات، لدرجة أنني هذه المرة لا أستطيع السكوت”.
وأضافت “النساء يستحقن قائداً يهتم بالقضايا التي يواجهنها ويلتزم حماية سلامتهن وصحتهن وقوتهن الاقتصادية وحقوقهن الإنجابية وقدرتهن على المشاركة بحرية وبشكل كامل في ديموقراطية فاعلة”.
وأكدت فرينش غيتس التي استقالت أخيرا من رئاسة مؤسسة بيل وميليندا غيتس، أن التناقض بين بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب “أكبر ما تكون، والرهانات أعلى ما تكون”.
وختمت “سأصوت للرئيس بايدن”.
واستخدم الديموقراطيون الحقوق الإنجابية بشكل فعال سياسيا خلال العامين الماضيين، منذ ألغت المحكمة العليا الحكم التاريخي لعام 1973 (رو ضد وايد) الذي يحمي دستوريا الحق في الإجهاض.
وترى أغلبية مريحة من الأمريكيين أن الإجهاض يجب أن يكون قانونيا في معظم الحالات، وفقا لاستطلاعات واسعة النطاق، كما أن حوالي نصف الولايات تطبق تدابير لحماية الحصول على هذا الحق.
والقضية من أبرز مواضيع الحملة الانتخابية، فبايدن يدعم حق المرأة في خيار الإجهاض، فيما فشل ترامب في اتخاذ موقف واضح يتجاوز مسألة تعيينه ثلاثة من القضاة الذين أسقطوا قرار “رو ضد وايد”.
وأعلنت فرينش غيتس في مايو أنها ستستخدم ثروتها البالغة 12,5 مليار دولار لمساعدة “نساء وعائلات”، وقدمت أول دفعة بقيمة مليار دولار لهذه القضية.
وقالت إن قرار المحكمة العليا بشأن الإجهاض دفعها إلى تكريس نفسها للدفاع عن حقوق المرأة.
من ناحيته أعلن رئيس بلدية نيويورك السابق ورجل الأعمال مايك بلومبرغ الخميس تأييده لبايدن مؤكدا أنه تبرع بـ19 مليون دولار لحملته، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
في الوقت نفسه، تلقى ترامب دعما مهما من المستثمرَين التوأمين كامرون وتايلر وينكلفوس اللذين أعلنا تبرعهما بمليون دولار لحملة المرشح الجمهوري.
وساهم رجل الأعمال تيموثي ميلون بمبلغ 50 مليون دولار في لجنة العمل السياسي الكبرى الداعمة لترامب، وهي منظمة تجمع مساهمات الحملة، وفقا لتقرير في صحيفة نيويورك تايمز الخميس.